تطوير كاميرا ثلاثية الأبعاد ترى اللحم البشري والعظام | صور
تم تطوير كاميرا ثلاثية الأبعاد قوية يمكنها رؤية أي شيء تقريبًا، بما في ذلك الزوايا والضباب وحتى اللحم البشري والعظام، وفقًا لصحيفة ديلي ميل البريطانية.
وأكد علماء من جامعة نورث وسترن على تطويرها، أنها قادرة على رؤية أي شيء تقريبًا، بما في ذلك الزوايا والضباب وحتى اللحم البشري، وتستخدم تقنية تسمى الطول الموجي التركيبي الهولوغرافي.
كما أنه يعمل عن طريق تشتيت الضوء بشكل غير مباشر على الأشياء المخفية، والتي تنتشر مرة أخرى وتنتقل مرة أخرى إلى الكاميرا، حيث يتم استخدام الذكاء الاصطناعي لإعادة بناء الكائن الأصلي.
ويقول الفريق إنه على بعد عقد من أن تكون متاحة تجاريًا، ولكن عندما تكون هذه التكنولوجيا يمكن استخدامها في السيارات، وكاميرات المراقبة وحتى كماسح ضوئي طبي.
ويمكن أن يكون أحد الأمثلة هو استبدال استخدام المنظار في تنظير القولون، وبدلًا من ذلك جمع موجات الضوء لرؤية الطيات داخل الأمعاء، ويعتبر هذا مجال بحث جديد نسبيًا، ويُعرف بالتصوير دون خط البصر (NLoS)، ويمكن لهذه التقنية التقاط صور ذات مجال كامل لمناطق كبيرة بسرعة.
كما إنها تفعل ذلك بدقة دون المليمتر، وهو مستوى من الدقة يمكن للكاميرا التي تعمل بالذكاء الاصطناعي أن تستخدمها للرؤية من خلال الجلد، ورؤية حتى أصغر الشعيرات الدموية تعمل.
ونظرًا لتناثر الضوء على الأشياء المخفية وتناثره مرة أخرى إلى الكاميرا، تعيد الخوارزمية بناء إشارة الضوء المتناثرة، ولدقتها العالية، تتمتع هذه الطريقة أيضًا بإمكانية تصوير الأشياء سريعة الحركة، مثل القلب النابض من خلال الصندوق أو السيارات المسرعة حول زاوية الشارع.
في حين أن هذه الطريقة لديها إمكانات واضحة للتصوير الطبي، إلا أن هناك مجموعة واسعة من التطبيقات، ويشمل ذلك إنشاء أنظمة ملاحة للإنذار المبكر للسيارات والتفتيش الصناعي في الأماكن الضيقة بإحكام.