زوج ابنة سهير البابلي يكشف اللحظات الأخيرة في حياتها
كشف الدكتور رضا طعيمة، تفاصيل اللحظات الأخيرة في حياة الفنانة القديرة سهير البابلي، والتي وافتها المنية مساء أمس الأحد، بعدما تعرضت لوعكة صحية دخلت على إثرها المستشفى منذ عدة أسابيع، وشيّع جثمانها منذ قليل من مسجد الشرطة.
وقال طعيمة لـ كاميرا القاهرة 24، إن الراحلة سهير البابلي، كانت دائمة الدعاء للوطن: كانت بتدعي للناس كلها وللإنسانية، وبتدعي لبلدها وبتقول خلوا بالكوا من مصر وحافظوا على مصر، الوطن غالي وكانت حريصة على غرس ذلك في قلوب الناس، وكانت تقول للناس حبوا ربنا لأن الإيمان بالله يساعد الإنسان إنه يحافظ على الضمير ويكون صادق ووفي ومخلص.
وأكد طعيمة، أن الفنانة الراحلة سهير البابلي، لم تدهور حالتها الصحية كما أشيع، قائلا: الحالة متدهورتش، والله ورب الكعبة قبل أن تنتقل إلى جوار ربها، شهدت أن لا إله إلا الله وأن محمد رسول الله، وابتسمت وكانت بتسمع معانا مديح النبي مولاي صلي وسلم دائما وأبدا على حبيبك خير الخلق كلهم، كانت تفتح وتبقى سعيدة.
وتابع زوج ابنة سهير البابلي: كانت بتعي للمرضى في المستشفيات، وبتقول اللي مات ومش لاقي حد يدعيله أنا هدعيله، وكانت بتبعت صدقات للفقراء وتقول الصدقة دي بنية كل فقير مات ومكنش عنده فلوس يتصدق، أنا بتصدق يا رب عنه عشان يتسعد في قبره، كانت متدينة تدين جميل وراقي لم تكن متشددة ولكنها كانت شديدة الإنسانية.
وأضاف: لم يحصل لها صراع مع المرض، كانت السيدة الفاضلة عايشة مع ذكر الله وتعبت وبعد كده دخلت المستشفى وبعد كده التقت بربها سبحانه وتعالى، كانت محبة للناس لدرجة إنها لو لقت طالب فقير ومش لاقي يسكن فيه، لا مانع إنها تتصل على عميد الجامعة وتقوله الولد الغلبان ده وتتوسط له.
