عقب زواج بيج رامي مبروك عطيه: الراجل حر في نفسه.. والمفتي السابق: الزوجة تطلب الطلاق للضرر
قال الدكتور مبروك عطية، عميد كلية الدراسات ببني سويف السابق، بجامعة الأزهر، في مقطع فيديو متداول عبر "فيسبوك" حول حكم الزواج الثاني دون علم زوجته، إن الرجل حر في نفسه ويعمل ما يحلو له.
وأضاف عطيه، أن الزواج مرة ثانية دون علم الزوجة الأولى ليس حرامًا بل هو حلال، ومن حق الرجل أن يخفى على الدنيا كلها خبر زواجه، ووقت ما تعرف زوجته لها حق الاختيار تظل على ذمته أو تطلب الطلاق وتقوله "غور "علي حد قولة.
وتابع أستاذ الشريعة الاسلامية، أن الرجل لا سندوتش ولا فريك ميحبش شريك قائلا: الرجل من حقه أربع زوجات، وليس له ولى، ولا زوجته ليس شأن بزوجته الثانية والثالثة والرابعة، والزوج صحيح، وكذلك ليس من حق أمه أن تمنع زواجه على حد قوله.
وقال الدكتور على جمعة، مفتى الديار المصرية السابق، وعضو هيئة كبار العلماء بالأزهر، جاء في صحيح البخاري": أَنَّ امْرَأَةَ ثَابِتِ بْنِ قَيْسٍ أَتَتْ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَقَالَتْ: يَا رَسُولَ اللَّهِ ثَابِتُ بْنُ قَيْسٍ مَا أَعْتِبُ عَلَيْهِ فِي خُلُقٍ وَلا دِينٍ وَلَكِنِّي أَكْرَهُ الْكُفْرَ فِي الْإِسْلَامِ.: لا أطيقه بغضًا فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: أَتَرُدِّينَ عَلَيْهِ حَدِيقَتَهُ؟ قَالَتْ: نَعَمْ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: اقْبَلْ الْحَدِيقَةَ وَطَلِّقْهَا تَطْلِيقَةً.
وأضاف في رده على سؤال ورد إليه خلال أحد دروس العلم، من سائلة تقول: هل يجوز للزوجة أن تطلب الطلاق لأن زوجها تزوج عليها وهى لا تتحمل ذلك؟ أن الله أباح للرجل التعدد، وهناك الكثير من النساء يرتضين بالزواج الثاني وهن قلة، ولكن إذا طلبت الزوجة الطلاق لا تكون آثمة لأنها في حالة يرثى لها.
وحول موضوع الزوجة الثانية قال الدكتور أحمد ممدوح، مدير إدارة الأبحاث الشرعية بدار الإفتاء، إن الزوجة التي يتزوج عليها زوجها يجوز لها طلب الطلاق في حالة الضرر وعدم المقدرة على العيش مع زوجها، ونناشد الزوجات بعدم اتخاذ خطوة الطلاق إلا بعد تلقى الصدمة وهدوء عاصفة خبر الزواج بثانية، والشرع لم يجبرك على العيش معه.