جوزي بيصورني في أوضة النوم أعمل إيه؟.. مبروك عطية: من الكبائر وده راجل أعوج
رد الدكتور مبروك عطية العميد السابق لكلية الدراسات الإسلامية جامعة الأزهر فرع سوهاج، على سؤال ورد إليه نصه: سؤال يموت من القهر.. جوزي بيصورني في أوضة النوم أعمل إيه؟
وقال عطية خلال مقطع له على قناته على موقع يوتيوب، إنه لا يجوز للزوج أن يصور زوجته، كما أن الزوجة عليها أن لا توافق على هذا الطلب، متسائلًا: لماذا تصور والأصل معاك، وأنتِ عليك أن تسأليه لماذا تصورني وأنا بشحمي ولحمي معاك.
وأوضح الدكتور مبروك عطية، أنه من الوارد أن يقع الموبايل المصور به في يد أحد الأشخاص، وتتسرب الصور أو الفيديوهات، متابعًا: في هذه الحالة سوف يستغلها من سرق أو وقع في يده التليفون، وأقول الرجل المعوج لا يعاشر، وهذا السؤال لو سأله أحد لأبو حنيفة لمات من القهر.
وأردف عطية العميد السابق لكلية الدراسات الإسلامية جامعة الأزهر فرع سوهاج، أن النبي قال إنه من الكبائر أن يحكي أحد الأشخاص ما حدث بينه وبين زوجته، كما أنه لا يجوز أن تصف امرأة صاحبة لها لزوجها كأنه يراها.
وأكمل: من يقوم بذلك راجل ناقص، والشهوات والرغبات أصبحت منكرة، مطالبا أي زوجة يطلب زوجها منها ذلك بعدم الاستجابة له.