بعد وفاة سلمى الزرقا وأسماء مصطفى.. الإفتاء تكشف حكم المتوفى بمرض السرطان
رد الدكتور محمود شلبي، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، على سؤال ورد إلى دار الإفتاء نصه: ما حكم الشخص الذي يموت بمرض السرطان، وهل هو شهيد، وما مكانته عند ربه؟
وقال شلبي في مقطع فيديو للدار عبر قناتها على يوتيوب، إن الإنسان إذا مات فإن روحه تصعد إلى السماء، وترى مكانها، وأين هي؟، أفي النار أم في الجنة، ثم تعود إلى قبرها فترتبط وتتعلق بقبرها، إلى أن تقوم الساعة إن شاء الله.
وأوضح أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، أن الإنسان يحاسب في قبره فإما أن يكون قبره روضة من رياض الجنة أو حفرة من حفر النيران، متابعا: الذي يموت بمرض السرطان ويكون محتسبا وصابرًا، فإنه يصل إلى درجة من درجات الشهيد بإذن الله.
وواصل شلبي: هناك حديث لرسول الله يعدد فيه الشهداء ونصه: ما تَعُدُّونَ الشَّهِيدَ فِيكُمْ؟ قالوا: يا رَسولَ اللهِ، مَن قُتِلَ في سَبيلِ اللهِ فَهو شَهِيدٌ، قالَ: إنَّ شُهَداءَ أُمَّتي إذًا لَقَلِيلٌ، قالوا: فمَن هُمْ يا رَسولَ اللهِ؟ قالَ: مَن قُتِلَ في سَبيلِ اللهِ فَهو شَهِيدٌ، ومَن ماتَ في سَبيلِ اللهِ فَهو شَهِيدٌ، ومَن ماتَ في الطَّاعُونِ فَهو شَهِيدٌ، ومَن ماتَ في البَطْنِ فَهو شَهِيدٌ، وقالَ ابنُ مِقْسَمٍ: أشْهَدُ علَى أبِيكَ في هذا الحَديثِ أنَّه قالَ: والْغَرِيقُ شَهِيدٌ، وفي رواية: قالَ عُبَيْدُ اللهِ بنُ مِقْسَمٍ، أشْهَدُ علَى أخِيكَ أنَّه زادَ في هذا الحَديثِ ومَن غَرِقَ فَهو شَهِيدٌ.
وشهدت مواقع التواصل الاجتماعي حالة من الحزن اليوم الاثنين، بعد وفاة سلمى الزرقا؛ والتي اُشتهرت بأنها واحدة من محاربات مرض السرطان، والإعلامية أسماء مصطفى، مقدمة برنامج هذا الصباح، والذي توفيت بعد صراع مع مرض السرطان.
