بـ 3 ملايين استرليني.. دار سوذبي تعرض تمثال أفروديت الروماني في مزاد علني
أعلنت دار سوذبي العالمية للمزادات، بيع تمثال هاملتون أفروديت، الروماني، والذي تم بيعه قبل 70 عام، في مزاد في نيويورك عام 1949، وتقدر قيمته الآن من 2 مليون إلى 3 مليون استرليني.
يرجع تاريخ التمثال إلى القرن الأول الميلادي، وقد اشتراه دوجلاس هاميلتون، ودوق هاميلتون الثامن في روما عام 1776، من تارجر التحف الشهير جافين هاميلتون، وبقى في قصر الدوق لمدة 144 عاما في اسكتلندا، حتى عام 1919.
سجلت عملية البيع التي تمت في عام 1776، في كتاب منسوب لجافين هاميلتون، والذي قال فيه، إن الزهرة الكبيرة التي بحوزتي، تسير الآن في طريقها إلى اسكتلندا، حيث وقع الدوق هاميلتون في حبها من أول لحظة، وعلى الفور قرر الحصول عليها.
ويقول فلوران هاينز رئيس قسم الأعمال الفنية والنحت القديم في سوذبي، يبدو للوهلة الأولى، أن الرخام بحالة ممتازة، إلا أنه يحتوي على الكثير من أعمال الترميمات التي تعود إلى القرن الثامن عشر، كما هو معتاد مع الرخام القديم.
ويضيف حسب موقع أرت نيوز، أن تجار الآثار البريطانيون، مثل هاميلتون، عملوا مع العديد من المرممين الإيطاليين، الذي اشتهروا بترميمهم لمثل تلك الأعمال.
ترميمات تمثال أفروديت عبر العصور
يحتوي تمثال أفروديت، على العديد من الدعامات وعلامات الترميم، منها الدعامة الموجودة في ساقة اليسرى، والتي تعود إلى القرن الثامن عشر، وعلى الساعد الأيمن واليد والرقبة، دعامات تعود إلى القرن الثامن عشر أيضا.
وتم شراء أفروديت في عام 1920، من خلال بعض التجار الموجودين في لندن، من السياسي الأمريكي الشهير، ويليام راندولف هيرست، ذهب إلى مستودع برونكس الخاص به، ولكن ترك في صندوق مغلق، لمدة عقدين، حتى أعيد بيعه في عام 1949، في نيويورك.
