أتصرف إزاي مع زميل مؤذي سببلي مشاكل كتير في الشغل؟.. مبروك عطية: يرضي الله وضميره
رد الدكتور مبروك عطية، العميد السابق لكلية الدراسات الإسلامية جامعة الأزهر فرع سوهاج، على سؤال ورد إليه من أحد المتابعين نصه: عندي في الشغل زميل مؤذي سببلي مشاكل كتير.. أتصرف معاه إزاي؟
وقال عطية، في مقطع له عبر قناته على اليوتيوب، إن الإنسان عليه أن يتعامل مع الناس باقتصاد، فالناس المؤذية أو المجرمة لا بد من التعامل معهم باقتصاد، كما أن الإنسان عليه ألا يتخذ أحدا في العمل صاحبا، بل لا بد من التعامل معهم عند الضرورة.
وتابع الداعية الإسلامي: نحن نحتاج إلى معرفة كيف نتعامل مع الناس، وأنا قُلت قبل ذلك لا تتخذ صاحبًا من زملائك في العمل، والزمالة تنتهي عند انتهاء العمل، وتبدأ عند بداية العمل وقُلت كذلك لا تطلع أحدًا من أصحابك على زوجتك.
وأضاف الدكتور مبروك عطية: لكن افرض أن زميلك في العمل اللي أنت تراه مؤذي يراك وأنت تقوم بعمل خطأ وبلغ عنك، هل كدا هو آذاك بالتأكيد لأ لأنه بذلك نفعك، لكن لا بد أن ينصحك ولو أنت مسمعتش الكلام، يبقى يبلغ عنك ويخصمولك شهرين سنتين زي ما يكون.
وأكد العميد السابق لكلية الدراسات الإسلامية جامعة الأزهر: كون صاحبك في العمل يبلغ عنك إنك تأخرت نصف ساعة عن ميعاد العمل مؤذي، لا هو ليس مؤذيا، من وجهة نظرك فقط هو مؤذي لكنه يرضي الله وضميره.