7 معلومات عن تكيس المبايض لدى النساء.. هل يمنع الحمل

تكيس المبايض من الاضطرابات الهرمونية الشائعة لدى السيدات والبنات أيضًا، حيث تصيب متلازمة المبيض متعدد الكيسات الإناث في عمر 15 إلى 40 عامًا وهو سن الإنجاب الذي تتأثر فيه الخصوبة بارتفاع وانخفاض بعض الهرمونات، ونظرًا لصعوبة أعراض تكيس المبايض وصعوبة إدارتها بالعلاج، لذلك سنوضح لكم معلومات طبية هامة عن تكيس المبايض.

تكيس المبايض

تكيس المبايض من الأمراض النسائية التي يتم الإصابة بها بنسبة 20% لدى جميع النساء وتحتاج هذه الإصابة إلى تعديل نمط الحياة، ومحاولة إنقاص الوزن، ومنها ستختفي هذه الإصابة تلقائيا في غضون عدة أشهر دون تلقي العلاج، بينما تحتاج بعض الحالات الأخرى إلى تناول الأدوية الهرمونية الموصوفة طبيًا بجرعات محددة لتنظيم الدورة الطمثية وتحفيز التبويض.

ونرصد لكم 7 معلومات عن تكيس المبايض عبر القاهرة 24 كالتالي:

أعراض تكيس المبايض

الإصابة بـ تكيس المبايض تشير إلى وجود كيس مملوء بالسائل على إحدى المبيضين أو على كلاهما، ويمكن أن يكون هذا الكيس غير مؤلم بل ويصعب تشخيصه بالسونار دون ظهور أعراض تكيس المبايض المعروفة والمتمثلة في ارتفاع هرمون الأندروجين، وما يسببه من ظهور هذه العلامات..

• خلل الدورة الشهرية.
• ظهور حب الشباب.
• نمو شعر الذقن.
• آلام في الحوض.
• تشنجات في الجهة اليمنى أو اليسرى من البطن.
• اضطراب في الأحاسيس مثل القلق والاكتئاب.
• ظهور بقع جلدية داكنة.
• تساقط الشعر.
• ضعف التبويض.

أسباب تكيس المبايض

أسباب تكيس المبايض مجهولة طبيًا حتى الآن، ولكن الاعتقاد السائد هو أن ارتفاع الهرمونات الذكورية في جسم المرأة تمنع المبايض من إفراز الهرمونات وإنتاج البويضات المطلوبة لحدوث الإخصاب، وهو ما يرتبط ارتباطا وثيقًا بالعوامل الجينية، ومقاومة الأنسولين في الجسم، فهما عاملان لهما تأثيرات سلبية تؤدي لارتفاع الأندروجين، ولذلك ترتفع الإصابة بتكيس المبايض لدى العائلة الواحدة، ولدى مصابات السكري.

تكيس المبايض والدورة الشهرية

تكيس المبايض هو واحد من العوامل المرضية التي تسبب عدم انتظام الدورة الشهرية، مع العلم أنه ليس السبب الوحيد لخلل الدورة الطمثية، بل يمكن لاضطرابات الغدة الدرقية، والعوامل الصحية والبيئية أن تتسبب كذلك في اضطراب الدورة الشهرية، ولذلك ليس من الدقة القول إن كل امرأة تعاني من عدم انتظام الدورة الشهرية مصابة بمتلازمة تكيس المبايض. 

تكيس المبايض والسمنة

هناك علاقة غير مفهومة طبيا بين الإصابة بـ تكيس المبايض وبين زيادة وزن الجسم، فأغلب النساء المصابات تعانين من السمنة وعدم القدرة على فقدان الوزن بسهولة، بما يسبب مضاعفات تكيس المبايض وصعوبة علاجها، بينما تؤدي التغييرات في نمط الحياة، مثل الأكل الصحي والنشاط وتجنب التدخين، إلى تحسين طريقة استخدام الجسم للأنسولين، وبالتالي تنظيم مستويات الهرمونات بشكل أفضل.

علاج تكيس المبايض

لا يوجد دواء نهائي فعال في علاج تكيس المبايض سواء للمتزوجات أو للبنات، إلا أن هناك بعض الأطباء من يصفون الأدوية الهرمونية المتمثلة في حبوب منع الحمل الفموية لتنظيم الدورة الشهرية ومنها تنظيم الإباضة، وهو شكل علاجي يدير أعراض ومضاعفات تكيس المبايض ولكنه لا ينهيها تمامًا.

هل تكيس المبايض يمنع الحمل

تعتقد بعض النساء بأنه من المستحيل أن يحدث الحمل لدى مريضة تكيس المبايض، وهو أمر خاطئ، حيث تستطيع بعض المتزوجات الحمل سواء بشكل طبيعي بعد تناول الأدوية الهرمونية، أو بعد إجراء وسائل الإخصاب المساعد المتمثل في الحقن المجهري، لأنه في كلا الحالتين سيتم وصف أدوية محفزة للتبويض تعالج المشكلة الرئيسية لـ تكيس المبايض ألا وهي خلل الإباضة.

تكيس المبايض عند العزباء

يشير تكيس المبايض عند العزباء إلى حدوث تضخمات أو انتفاخات في المبيض نتيجة نمو حويصلات صغيرة داخل المبيض، وعلى الأغلب لا تشكل هذه الإصابة أي خطورة إذا ما تم تشخيصها مبكرًا لوصف العلاج المناسب ومنع حدوث انقطاع الدورة الشهرية ومنع حدوث ضعف التبويض أيضا، ويمكنكم التعرف على المزيد بشأن أعراض التبويض القوي والتبويض الضعيف.

ومن أشهر أسباب تكيس المبايض عند العزباء ما يلي:

• اضطرابات الغدة الكظرية وهي الغدة المسؤولة عن إفراز الهرمونات الذكرية مما يؤثر على المبيض.
• قلة إفراز هرمون الدوبامين عند البنات وهو الهرمون الموجود في المركز الأعلى من المخ.
• خلل في المبيض نفسه نتيجة عدم الاستجابة لهرمونات الغدة النخامية.
• اختلال هرمونات الغدة النخامية قد يسبب أكياس المبايض حيث يسبب ارتفاع هرمون LH انخفاض هرمون الأستروجين.