محاكمة مقدم بالجيش الإسرائيلي يتحرش بمجندات ويصورهن عاريات
تظاهرت عددا من المجندات الإسرائيليات أمام المحكمة العسكرية، ضد دان شاروني المقدم في جيش الاحتلال الإسرائيلي، والذي تجري محاكمته بعد تقدم عددا من المجندات بدعوى قضائية ضده، يتهمونه بها بتصويرهن عاريات.
وجددت محكمة عسكرية إسرائيلية، اليوم الأربعاء، حبس دان شاروني المقدم في جيش الاحتلال الإسرائيلي لارتكاب جرائم جنسية ضد مجندات في القاعدة التي خدم بها، ويُشتبه في أن شاروني قام بتصوير ما لا يقل عن 30 مجندة خلال سنوات، في القواعد العسكرية التي خدم فيها.
تحرش المقدم الاسرائيلي بالمجندات
أقدم دان شاروني المقدم في جيش الاحتلال الإسرائيلي، علي التوثيق سرا ولفترة طويلة مجندات في منزل الفتيات في الوحدة وهن عاريات، حيث استخدم معدات تصوير زرعت يبدو في مسكن الفتيات، وعثرت جهات التحقيق الإسرائيلية في سيارته على معدات وأدلة إلكترونية تربطه بارتكاب جريمة جنائية خطيرة.
وبدأ التحقيق مع المقدم الإسرائيلي، عقب شكوى إحدى المجندات الإسرائيليات في الوحدة، التي اشتبهت في أنه يتم تصوير المجندات في مسكن الوحدة بشكل غير قانوني ومصرح.
ونشرت إحدى المشتكين، اليوم عبر حسابها على Instagram كيف تحرش بها شاروني، وقالت إنه وضعها في العزل في غرفته الشخصية بالقاعدة، وفقا لوسائل إعلام إسرائيلية.
وأضافت: عندما دخلت الغرفة، صادفت عددا من أجهزة الشحن المتصلة بمأخذ التيار وتلقيت تعليمات صريحة بعدم إخراجها.
وتابعت: اتضح أن كل شيء كان مرتبطا بشبكة من الكاميرات - كاميرا أمام السرير، وكاميرا في الحمام، وجميع أنواع الأماكن الأخرى التي لا يفكر فيها سوى مرتكبو الجرائم الجنسية.. كانت الكاميرات تنقلنا مباشرة إلى هاتفه.
وقالت أخرى: دان كان بالنسبة لي أكثر من أبي، كان يعرف كيف يكون صديقا حقيقيا وصادقا لقد وثقت به، وضعت خدمتي العسكرية بين يديه وأفسدها بالنسبة لي.
