مبروك عطية: من يدخلون الجنة والنار لدينا صفاتهم في القرآن وليس أسمائهم
علق الدكتور مبروك عطية، العميد السابق لكلية الدراسات الإسلامية وأستاذ الشريعة الإسلامية بجامعة الأزهر، على من يتساءلون عن تصريحات الدعاة بشأن الجنة والنار
واستنكر أستاذ الشريعة الإسلامية، قول بعض الدعاة بأن لديهم كشف بأسماء من يدخلون الجنة ومن يدخلون النار، واصفا بأن الأمر ليس من قبيل الجزم بأشخاص قدر ما هناك صفات لهؤلاء وهؤلاء وردت في القرآن.
وقال عطية خلال لقائه وبرنامج "يحدث في مصر" على فضائية mbcمصر:" محدش بيمنع حد، ومن ينكر الصلاة مصيره جهنم، وهذا رادًا على من يقول عندكم كشف بأهل الجنة وأهل النار، احنا عندنا صفاتهم"، مضيفًا:" الضرر يأتيها من جوازه ومن بخله، وهناك الضرر النفسي مقدم على المعنوي يقول الله تعالى:"عفا الله عنك لما أذنت لهم" فقدم الله العفو عن مسألة النبي.
وقال الدكتور مبروك عطية، السابق لكلية الدراسات الإسلامية وأستاذ الشريعة الإسلامية بجامعة الأزهر، إن آراء الناس متفاوتة في ثقافتها وفهمها للأمور وكل شخص له وجهات نظر خاصة به، مضيفًا من يريد انتقادي أن يسمع هناك جريمة شرعية اسمها الاقتضاب.
وشدد عطيه، على أن تعدد الزوجات أمر مباح لكنه ليس واجبًا، وما صرح به الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر رأي مبني على الواقع الذي نحياه لا علاقة له بالحكم الشرعي.
ولفت عطية إلى أن تعدد الزوجات مباح أي ليس واجبًا وتلك ليست دعوة إليه، موضحًا أن أول أمر بالنكاح "فانكحوا ما طاب لكم من النساء مثنى وثلاث ورباع" وهذا الأصل، وقد خرج من الأصل خوف العدل "فإن خفتم ألا تعدلوا".
وأكد عطية على أن شرع ربنا أولى ببيانه للناس، ربنا لم يسكت عند عدم العدل وقال:"فتذروها كالمعلقة"، فالله عزوجل قال لا إكراه في حياة أو دين، وأنا اترفع بالمرأة المسلمة أن تطلب الطلاق بسبب حكم شرعي".
كما شدد عطية على أن الحكم باقٍ، مضيفًا أن العدل ليس شرطًا في صحة الزواج، وليس داخلًا في أركانه لأنه أمر خفي، مضيفًا: "هناك شروط صحة للزواج وهما الولي والشهود، والعدل شرط كمال وليس صحة أو قيد، وكل واحد حر بينه وبين ربنا هيعدل ولا لأ".
وأضاف مبروك عطية أربأ بالمرأة المسلمة أن تطلب الطلاق بسبب حكم شرعي، فتعدد الزوجات مباح أي ليس واجبًا وتلك ليست دعوة إليه، موضحًا أن أول أمر بالنكاح فانكحوا ما طاب لكم من النساء مثنى وثلاث ورباع وهذا الأصل، وقد خرج من الأصل خوف العدل "فإن خفتم ألا تعدلوا".