مركز الأزهر للفتوى: أكثر البيوت بركة هي المتحلية بالرفق في المعاملة
قال مركز الأزهر العالمى للفتوى الإلكترونية، أن الإسلام جعل معيار القوة والحزم الحقيقي هو الرفق؛ نافيًا أن يكون ردّ الإساءة بالإساءة قوة أو شجاعة؛ فقال رسولنا: «لَيْسَ الشَّدِيدُ بِالصُّرَعَةِ، إِنَّمَا الشَّدِيدُ الَّذِي يَمْلِكُ نَفْسَهُ عِنْدَ الغَضَبِ».
وتابع: "لذا أمر الإسلام به، وقرر أن أكثر البيوت بركة هي المتحلية بالرفق في المعاملة، فقال سيدنا رسول الله صلى الله عليه وسلم: «إِذَا أَرَادَ اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ بِأَهْلِ بَيْتٍ خَيْرًا، أَدْخَلَ عَلَيْهِمُ الرِّفْقَ».
وأشار مركز الأزهر العالمى للفتوى الإلكترونية، عبر صفحته الرسمية على "فيس بوك"، إن الرفق خلق العقلاء الراشدين، وقال سيدنا رسول الله صلى الله عليه وسلم: «إِنَّ الرِّفْقَ لَا يَكُونُ فِي شَيْءٍ إِلَّا زَانَهُ، وَلَا يُنْزَعُ مِنْ شَيْءٍ إِلَّا شَانَهُ»، وهو من صفات الله عز وجل؛ فقد قال صلى الله عليه وسلم: «إِنَّ اللَّهَ رَفِيقٌ يُحِبُّ الرِّفْقَ فِي الأَمْرِ كُلِّهِ».
وأوضح الأزهر أن الإسلام حرم كل سلوك عدواني يضاد الرفق أو يؤذي العلاقات والمشاعر؛ سيما بين الأزواج، وضد النساء؛ فعن السيدة عائشة رضي الله عنها قالت: «مَا ضَرَبَ رَسُولُ اللهِ ﷺ شَيْئًا قَطُّ بِيَدِهِ، وَلَا امْرَأَةً، وَلَا خَادِمًا، إِلَّا أَنْ يُجَاهِدَ فِي سَبِيلِ اللهِ، وَمَا نِيلَ مِنْهُ شَيْءٌ قَطُّ، فَيَنْتَقِمَ مِنْ صَاحِبِهِ، إِلَّا أَنْ يُنْتَهَكَ شَيْءٌ مِنْ مَحَارِمِ اللهِ، فَيَنْتَقِمَ لِلَّهِ عَزَّ وَجَلَّ».
وأشار إلى
وحددت الجمعية العامة للأمم المتحدة، يوم 25 نوفمبر من كل عام اليوم العالمي للقضاء على العنف ضد المرأة، ويهدف هذا اليوم إلى رفع الوعي حول مدى حجم المشكلات التي تتعرض لها المرأة في أنحاء العالم مثل الاغتصاب والعنف المنزلي وغيره من أشكال العنف الكثير.