محافظ القليوبية يفتتح المسجد الغربي بقرية الحصافة بمدينة شبين القناطر بعد تطويره
افتتح عبد الحميد الهجان محافظ القليوبية، اليوم الجمعة، المسجد الغربي بشبين القناطر، وذلك بعد انتهاء أعمال الصيانة والترميم وإعادة بناء دورة المياه وبناء مصلى للسيدات أعلاها، وكذلك تجديد وترميم ودهان المسجد من الداخل والخارج بتكلفة بلغت مليون جنيه.
وقد فرشت وزارة الأوقاف، المسجد بالكامل بسجاد الأوقاف بمساحة 900 متر تقريبا، وذلك ضمن المساجد التي تم افتتاحها على مستوى المحافظة وذلك في إطار خطة الدولة بالتوسع في افتتاح مساجد جديدة في مختلف محافظات الجمهورية.
جاء ذلك بحضور أعضاء مجلس النواب والشيخ صفوت أبو السعود وكيل وزارة الأوقاف وخالد العرفي رئيس مدينة شبين القناطر، ثم أدى المحافظ صلاة الجمعة بالمسجد، وسط جموع المصلين من أبناء المدينة مع تطبيق كافة الإجراءات الاحترازية والوقائية من فيروس كورونا، من حيث التباعد بين المصلين وارتداء الكمامات، ثم استمع الحضور إلى الخطبة التي ألقاها وكيل وزارة الأوقاف حيث تناولت ركائز الأمن المجتمعي من منظور ديني ووطني، موضحًا أن هناك قاعدة ينبغي أن يعلمها الجميع الأمن قبل الإيمان، فلا إيمان عند فقد الأمن وحلول الخوف وانتشار الفوضى وعدم الأمان.
وأكد المحافظ، أن الأمن الاجتماعي والمجتمعي لن يأتي إلا بالوحدة والتعاون والأخذ بيد المحتاج ومساعدة من ضاقت بهم سبل الحياة، مضيفا أن الدولة تقوم بعدد من المبادرات الاجتماعية مثل تكافل وكرامة، والوقوف مع ذوي الهمم والقدرات الخاصة، والتصدي للقضاء على وجود الغارمات وسداد ديونهم لهو أفضل وأكرم وأقوى دلالة على اهتمام الدولة بالأمن والسلام المجتمعي داخل الوطن، مضيفا أن مبادرة حياة كريمة وما يتم إنفاقه والصرف عليها في هذا الشأن يعتبر أهم مرتكز للأمن المجتمعي.
وأشار محافظ القليوبية، إلى أنه تم افتتاح أكثر من 37 مسجدًا خلال العام الجاري، بعد تطويرها وتجديدها بقرى ومراكز المحافظة، لافتًا إلى أن المحافظة يوجد بها 2432 مسجد حكومي على مستوى المراكز والمدن والقرى، مؤكدًا على دعمه الكامل لتطوير المساجد بالمحافظة وإحلال وتجديد البعض الآخر، وفقًا لخطة وزارة الأوقاف والاعتمادات المخصصة لها، لافتًا إلى التنسيق الكامل مع رؤساء المراكز والمدن ومديري إدارات الأوقاف لاستكمال أعمال التطهير والتعقيم للمساجد وتطبيق الإجراءات الاحترازية والوقائية بكافة المساجد، وتوعية المصلين بضرورة ارتداء الكمامات وتحقيق التباعد الاجتماعي بين المصلين مثمنًا مجهودات المواطنين في المشاركة المجتمعية لإقامة الصروح الدينية في جميع أرجاء المحافظة.