عمومية الأهلي تتمسك بالقائمة الكاملة وترفض تجربة تكرار الوزيرين
حسمت قائمة محمود الخطيب انتخابات النادي الأهلي لصالحها بعدما سيطرت القائمة على جميع مقاعد مجلس الإدارة، وهو ليس بجديد على النادي الأهلي والذي بدأ فكرة القائمة تسيطر على عقول أعضاء الجمعية العمومية مع انتخابات 1992، وتحديدًا عقب سحب الثقة من مجلس إدارة الراحل عبده صالح الوحش بسبب الخلافات الكبيرة بين أعضاء المجلس والتي أدت إلى تدهور نتائج الفريق.
انتخابات 1992.. البداية
ومع دقات طبول انتخابات 1992 حرص صالح سليم على تشكيل قائمة كاملة حرصًا منه على عدم تكرار أخطاء الماضي، وهو ما حدث بالفعل ونجحت قائمة المايسترو بالكامل.
انتخابات 1996.. الحفاظ على الاستقرار
لم تتغير كثيرًا انتخابات 1996 عن تلك التي حدثت في الدورة السابقة عليها، حيث نجحت قائمة المايسترو بالكامل، وجاء معها فاروق العامري، والد نائب رئيس الأهلي الحالي وغيرهم من الأسماء القوية.
انتخابات 2000.. خلافات المايسترو ومارادونا
وللمرة الأولى لم تنجح قائمة المايسترو بالكامل حيث انضم اليها من الخارج طاهر أبوزيد على مقعد العضوية، وخلال تلك الفترة أبدى مارادونا النيل اعتراضه على الكثير من القرارات، وهو ما تسبب في بعض الخلافات بينه وبين صالح سليم، والذي لم يكمل مدته بعدما وافته المنية عام 2002
انتخابات 2004.. على خطى صالح سليم
مع تحسن نتائج فريق الكرة بالنادي، قرر حسن حمدي رئيس النادي تشكيل قائمة قوية تضم كلًا من محمود الخطيب نائبا للرئيس وهشام سعيد ومحمد عبد الوهاب والعامري فاروق وخالد الدرندلي وخالد مرتجي، والتي نجحت بالكامل بعدما رأت الجمعية العمومية أن نجاح القائمة كاملة يعد هو القرار الأفضل.
انتخابات 2009.. العامري فاروق يتحدى
فجر حسن حمدي مفاجأة كبيرة بعدما ضم العامري فاروق لقائمته الانتخابية، وهو القرار الذي رفضه الأخير، وقرر خوض الانتخابات والتي نجح فيها على حساب الدكتور محمود باجنيد.
انتخابات 2014.. محمود طاهر ينجح بقائمته كاملة
وشهدت انتخابات 2014 تنافس قوي بين قائمة محمود طاهر وإبراهيم المعلم والمدعوم من المجلس السابق، إلا أن طاهر قد نجح في حسم الصراع الانتخابي لصالحه هو باقي أعضاء قائمته، ولكن الخلافات قد دبت بعد فترة بين أعضاء المجلس، بسبب رفض البعض منهم استمراره كمجلس معين، عقب قرار المحكمة ببطلان نتائج انتخابات النادي الأهلي.
انتخابات 2017.. الخطيب يعود من جديد
وفي صراع ساخن حسم الكابتن محمود الخطيب وقائمته الصراع الانتخابي على حساب المهندس محمود طاهر وقائمته، والتي كانت تضم أسماء قوية أيضًا، ولكن أعضاء الأهلي فضلوا اختيار قائمة كاملة.
ويبدو أن نجاح القائمة كاملة أصبح إرثًا تتوارثه الأجيال داخل الجمعية العمومية للنادي الأهلي، ولم يتغير الأمر إلا في حالات نادرة، مثلما حدث مع طاهر أبوزيد لكونه أحد نجوم النادي، والذي أًصبح بعد ذلك وزيرًا للرياضة عام 2013، والعامري فاروق الذي يملك الكثير من الأصوات الانتخابية، والذي وصل أيضًا لنفس المنصب عام 2012