يؤذي مشاعر المسلمين.. مدرسة كندية ترفض المشاركة في مؤتمر لترويجه الإسلاموفوبيا
قررت إحدى مدارس تورنتو الشهيرة بكندا، منع تلاميذها جميعا من حضور حفل توقيع كتاب خوفا على مشاعر المسلمين، مشيرة إلى أن هذا الحدث يروج للإسلاموفوبيا وهي الأفكار التي لا ترغب المدرسة أن تنمو داخل نفوس تلاميذها.
من المقرر أن تشهد كندا حفل توقيع كتاب نادية مراد وهي سيدة تمكنت من الهروب من تنظيم داعش الإرهابي، وتروي نادية في كتابها تفاصيل التعذيب الذي تعرضت له على يد التنظيم والاغتصاب الذي واجهته وغيره.
وعليه رفضت المدرسة الكندية السماح لتلاميذها من الذهاب، لأن هذا الكتاب والتفاصيل الذي يحتوي عليها تروج الإسلاموفوبيا وقد تؤذي مشاعر المسلمين.
من جانبهم، أكد كل من نادي الكتب الذي يستضيف الحدث، وأحد أولياء الأمور، أن هذا الكتاب وتفاصيله لا يؤذي مشاعر المسلمين العاديين.
فيما ظلت المدرسة الكندية على رأيها، ورفضت السماح للتلاميذ بالذهاب.
الإسلاموفوبيا في نظر العالم
وفيما يخص الإسلاموفوبيا في الدول الغربية، كان القاهرة 24 قد أجرى حوارا مع إيلفا جوهانسون مفوضة الشئون الداخلية والهجرة بالاتحاد الأوروبي، والتي أوضحت بعض النقاط فيما يخص هذا الموضوع قائلة: أود أن أكون صريحة معكم، فلدينا بالاتحاد الأوروبي مشكلات عديدة فيما يخص الإسلاموفوبيا واللا سامية والعنصرية، وتعود أسباب ذلك أحيانًا إلى السياسة التي يتبعها بعض القادة، وأعتقد أنه من المهم لنا كاتحاد أوروبي أن ندعم قيمنا الخاصة وندافع عنها.
