دراسة: الاحتفاظ بشريحة من الدماغ البشري طريقة جديدة لدراسة علاج الأورام
تم الاحتفاظ بشريحة طولها سنتيمتر واحد من دماغ بشري حية في طبق بتري لأول مرة، في دراسة متقدمة ستساعد في إيجاد أدوية وعلاجات جديدة للأمراض القاتلة.
بقيادة إيما لويز لاوث من جامعة كوبنهاغن، استخرجت مجموعة من العلماء قطعة من أنسجة المخ من قشرة المريض وبدأت بسرعة عملية جديدة لضمان بقائها على قيد الحياة.
وحسب صحيفة ديلي ميل البريطانية، قام الفريق أولًا بتبريد الأنسجة، وإبقائها مؤكسدة حتى تظل الخلايا حية، ثم وضع القطعة الصغيرة في خليط من الأيونات والمعادن، وهي نفس المكونات الموجودة في السائل النخاعي الدماغي.
شارك لاوث في بيان صحفي أنها وفريقها تمكنوا من الحفاظ على أنسجة المخ حية لمدة 12 ساعة، مما سمح بإجراء دراسات وتجارب لم تكن ممكنة إلا مع الحيوانات.
قال لاوث "نحن نعلم حتى أن هناك اختلافات في أنواع الخلايا والتعبير عن مستقبلات معينة، لذلك، تعد القدرة على إجراء الاختبار مباشرة في الأنسجة البشرية فرصة فريدة.
ركزت الدراسة على الروابط المعززة بالدوبامين بين الخلايا العصبية في البشر والفئران، والتي أظهرت أن الناقل العصبي المرتبط بالمكافأة يقوي الروابط بين الخلايا العصبية في دماغ الإنسان.
وفقًا لـ لاوث، يمكن أن يؤدي إلى فرص علاج جديدة، على سبيل المثال فيما يتعلق بإعادة التأهيل بعد السكتة الدماغية أو أنواع أخرى من تلف الدماغ الحاد، حيث يفقد المرضى اتصالات متشابكة في الدماغ ويحتاجون إلى تكوين روابط جديدة.
وأضاف لاوث: لقد أتيحت لنا الفرصة لإظهار أن الدوبامين يلعب دورًا مختلفًا في البشر والفئران، وهذا مثال جيد حقًا على كيفية اختلاف تأثير دواء أو ناقل عصبي بين الأنواع، وهو يسلط الضوء على أهمية القدرة على اختبار الأدوية مباشرة على الأنسجة البشرية.
