نفوق 10 رؤوس ماشية وراء قرار إغلاق سوق المواشي بالغربية لمدة 30 يوما
شهد مركز السنطة بمحافظة الغربية حالة من الذعر بين الأهالي بعد نفوق 10 مواشى بشكل مفاجئ مما يؤثر على الثروة الحيوانية وممتلكات المواطنين.
وشدد الأهالي على معانتهم الشديدة بعد نفوق هذه المواشى، نظرا لاعتمادهم الأساسي عليها كمصدر لدخلهم ومعيشتهم.
من جانبه، قال الدكتور حاتم أنور مدير مديرية الطب البيطري بالغربية، إن في تصريح لـ القاهرة 24، إن منطقة السنطة البلد مليئة بمزارع المواشي، وأن أصحاب المزارع وأصحاب المواشي بتلك المنطقة لا يتعاونون خلال الحملات القومية للتحصينات بشكل كامل، مما ينتج عنه تحصين أجزاء من خلال تحصينات الحملات التابعة للمديرية والجزء الآخر يقوم أصحاب الحيوانات بتحصينها بمعرفتهم بتحصينات خارجية على نفقتهم ليست للمديرية أي صله بها نهائيا.
وأوضح أنه تبين للجنة، أن عدد الحيوانات الموجودة بمصرف السنطة البلد، حوالى 10 حيوانات ناتجة عن مخلفات وتراكمات فترات طويلة، وليست وليدة يوم أو شهر، لافتا إلى أن هذا المصرف مستغل من قبل المواطنين وأصحاب المزارع منذ سنوات طويلة كمنفذ للتخلص من حيواناتهم النافقة، التي ليس لها علاقة من قريب أو بعيد بمرض الحمى القلاعية.
في المقابل قرر الدكتور طارق رحمي محافظ الغربية، إغلاق سوق الماشية العمومي بالغربية عقب اكتشاف حالات إصابة ونفوق عدد من المواشي، حيث تم دفن الحيوانات النافقة بشكل أمن بالتعاون مع الجهات البيئية، بالإضافة إلى تطهير جميع الأماكن المصابة منعا لانتشار الأمراض الوبائية.
وأشار محافظ الغربية إلى أن الغلق سيكون حتى الانتهاء من تحصينات الماشية والأبقار والأغنام على مستوى محافظة الغربية في المنازل والمزارع ضد الحمى القلاعية وغيرها من الأمراض والتي قاربت على الانتهاء، مؤكدا أن تكون مدة الإغلاق 30 يوما.
وتابع محافظ الغربية، أن قرار الغلق يكون للسيطرة على الحالات ومنع التهديد حتى لا يتم المخاطرة بالثروة الحيوانية بالمحافظة، مشيرا إلى أن وزارة الزراعة أرسلت فريقا متخصصا من هيئة الخدمات البيطرية، للوقوف على أسباب حالات النفوق، والعمل على التصدي لها للصالح العام.
وأوضح محافظ الغربية أن جميع الوحدات البيطرية على مستوى المحافظة مُجهزة بكل الأدوات واللقاحات اللازمة لتحصين المواشي، مُشيرةً إلى تنظيم حملات دورية مخصصة لتحصين الحيوانات والماشية ضد أي أوبئة أو أمراض، وذلك في إطار حرص الدولة على حماية الثروة الحيوانية.