توقف الإسكان الاجتماعي أزمة لسكان العقارات الآيلة للسقوط بالإسكندرية ونائب يطالب بالحل
انهيارات المنازل وكذلك العقارات الآيلة للسقوط، واحدة من المشكلات الحيوية التي تعاني منها الإسكندرية خلال السنوات السابقة، وخاصة مع دخول موسم الشتاء الذي تزداد فيه حالات الانهيار نظرا لتعرض المنازل المتهالكة للأمطار والرياح التي تزيد من فرص سقوطها.
وخلال الفترة الماضية نشر «القاهرة 24» تقارير عديدة مع سكان عدد من المناطق التي تعاني من تهالك للبنيان أو العقارات المائلة أو الآيلة للسقوط، حيث كان سكان هذه العقارات يشكون تضررهم من الوضع الغير آدمي وعدم توافر منازل بديلة لغالبيتهم للإيواء فيها.
وكان على رأس هذه المناطق مساكن مأوى الجنينة والدخيلة الجبل، ونجع الألومنيوم والقباري وغيط العنب واللبان، وبعضهم تم نقلهم إلى شقق بمنطقة بشائر الخير والبعض الآخر لم يتم نقلهم حتى الآن.
وفي هذا السياق تقدم النائب محمود قاسم؛ عضو مجلس النواب بالإسكندرية، بطلب إحاطة إلى الإسكان والمرافق والمجتمعات العمرانية، بشأن عدم إنشاء منطقة إسكان إجتماعى بمحافظة الإسكندرية وتوقف الإسكان الإجتماعى بالمحافظة منذ عام 1998 دون سبب يذكر، أي منذ 23 عام.
وأوضح النائب في طلبه، أنه في حالات إنهيار المنازل التى تعانى منها محافظة الإسكندرية، وتصريح المحافظة بعدم توافر وحدات إسكان إجتماعى للمواطنين المنهارة منازلهم.
ولفت عضو مجلس النواب أن تصريح المحافظ، يأتي على الرغم من توافر عدد كبير من المساكن بالكيلو 38،5، ولم يتم تسليمها للمواطنين حتى الآن، منبهًا للكارثة التى تعانى منها محافظة الإسكندرية فى ظل الكم الهائل من المنازل القديمة والآيلة للسقوط والتي تتطلب تدخل مع أصحابها لإيجاد مساكن بديلة لهم.
