الإسناوي.. قصة موظف بقناة السويس احترف مدح الرسول: هدفي الآخرة وليس الشهرة والمال | فيديو
ظهرت موهبته في الغناء وهو صغير، عندما كان والده يغني لـ أم كلثوم في قصر ثقافة بورسعيد، فإذا بالصغير يُغني من خلفه بصوت عذب جعل والده يصطحبه إلي القصر معه لتطوير موهبته، حتى أصبح الفن جزء من حياته.
يروي علاء الدين أحمد محمد الإسناوي، يبلغ مع العمر 26 عامًا، ويعمل موظف بهيئة قناة السويس بالترسانة البحرية ببورسعيد، أن رحلته مع الغناء بدأت ضمن فريق الموسيقى العربية، بقصر ثقافة بورسعيد بالأغاني الوطنية وأغاني الطرب والحب، إلا أن عشقه للابتهال الديني كان دائمًا يراوده.
وأضاف الإسناوي لـ القاهرة 24، أنه قرر عندما تجاوز الـ 16 عام أن يترك الطرب ويتجه إلى الابتهال الديني ومدح الرسول صلى الله عليه وسلم، وبدء يستمع إلى المادحين والمنشدين الكبار حتى يتعلم منهم، حتى أنه شارك فى أحد الدورات التدريبية للمنشد محمود التهامي وتتلمذ علي يديه.
واستكمل علاء الدين، أنه يستعد للمشاركة في مسابقة بورسعيد الدولية للقرآن الكريم، ويطمح في أن يحصل علي المركز الأول في الابتهال والإنشاد الديني، وأكد أن حلمه هو الحصول على لقب منشد الشارقة فى المسابقة الكبرى التي تقام على مستوى الوطن العربي بالإمارات والتي يمثل مصر فيها منشدًا واحد، مشيرًا أن حصوله علي مراكز متقدمة بالمسابقتين سيكون بداية لتحقيق حلمه.
وأوضح المنشد، أنه لم يتخذ طريق المدح من أجل الشهرة والمال، ويؤكد أنه أختارة ليرسل من خلاله رسائل الحب إلي الدنيا كلها، موضحًا أنه يسعد كثيرًا حينما يمدح النبي في شوارع وحدائق بورسعيد ويجتمع حوله الناس للاستمتاع بذكر الله والصلاة علي رسوله الكريم، قائلًا: أنظر إلي الأخرة ولا مانع من أن أحقق حلمي في الدنيا.
وأشار الإسناوي في حديثة لـ القاهرة 24، إلى أن المدح بات يمثل له الحياة، حتي أنه في بات يمدح في الطرقات وخلال العمل وأثناء الجلوس مع أصدقائه، مؤكدًا أنه يمتع الأذان ويروح القلوب، مشيرًا إلي أن الفضل يعود لوالديه في مساندته ودعمه.
وأنهى المنشد علاء الدين الإسناوي حديثه قائلًا: سوف أظل أطور من نفسي وأتعلم كثيرًا من المشايخ الكبار وذلك حتي أحقق حلمي وأكون سفيرًا لمصر في الإنشاد والابتهال الديني.
