متحف جاير أندرسون يسلط الضوء على مذخرات البارود | صور
سلط متحف جاير أندرسون الضوء على مذخرات البارود وهي العلب المخصصة لحفظ البارود، والمعروضة في قاعة الاحتفالات بيبت آمنه بنت سالم.
وأوضحت إدارة متحف جاير أندرسون عبر صفحتها الرسمية على الفيس بوك، أن مذخرات البارود في متحف جاير أندرسون ترجع إلى عصور وحضارات مختلفة ومنها العصر العثماني، العصر المغولي بالهند، العصر القاجاري بإيران، العصر الحديث بمصر.
وتنوعت المادة المستخدمة في صناعة مذخرات البارود ما بين الخشب والجلد والمعدن وكان لها طابع خاص في الشكل والزخارف المتنوعة، والبارود خليط سريع الاشتعال ومادة متفجرة دافعة صلبة قابلة لإحداث تفاعل ناشر للحرارة؛ وكان يستعمل لدفع المقذوفات أو لصنع القنابل.
وتنوعت الأشكال الخاصة بعلب البارود الموجودة بالمتحف وهي كالآتي:
- علبة بارود من الخشب على شكل الآلة الموسيقية العود تزدان بزخارف منفذة بالألوان وماء الذهب كما يظهر بها زخارف آدمية ممثلة في شخصين واقفين.
- علبة بارود من الخشب ومغطاة بالعظم وبها دوائر محفورة.
- علبة بارود من الجلد مزدانة بزخارف نباتية.
- علبة بارود من الخشب حافتها مطعمة بالعظم.
يذكر أن جاير أندرسون باشا ضابط إنجليزي أتم دراسته للطب بلندن وعين بالقسم الطبي بالجيش الإنجليزي سنة 1904م، ثم انتقل إلى خدمة الجيش الإنجليزي بمصر سنة 1907م، وفي عام 1935م تقدم جاير أندرسون إلى لجنة حفظ الآثار العربية بأن يسكن في البيتين وأن يقوم بتأثيثهما على الطراز الإسلامي العربي، ويعرض فيهما مجموعته الأثرية من مقتنيات أثرية فرعونية وإسلامية وآسيوية.