الأربعاء 27 نوفمبر 2024
More forecasts: Wetter 4 wochen
رئيس التحرير
محمود المملوك
أخبار
حوادث
رياضة
فن
سياسة
اقتصاد
محافظات

داعية إسلامي لـ إبراهيم عيسى بعد رفضه منع المهرجانات: يا ترى ستطالب بتقنين الدعارة؟

الإعلامي إبراهيم
دين وفتوى
الإعلامي إبراهيم عيسى
الجمعة 03/ديسمبر/2021 - 12:35 ص

هاجم الشيخ خالد الجمل، الداعية الإسلامي والخطيب بوزارة الأوقاف، الإعلامي إبراهيم عيسى بعد قوله إن منع أغاني المهرجانات في مصر يخالف للدستور، وأن مصر محاطة خلال الفترة الحالية برفض لحرية الإبداع، مع محاولة تصدير نوع واحد من الفن.

وكتب الداعية عبر حسابه على موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك: بصراحة مش فاهمك يعني أنت كمثقف وكاتب وأشياء أخرى شايف أن الغلط لو اتفقنا عليه إنه غلط، مينفعش نغيره ونمنعه علشان فلان الفلاني كان بيعمله زمان؟، سيظل الخطأ خطأ مهما كان فاعله في كل زمان وفي كل مكان يا حضرة المثقف.

 

 

وتابع الجمل: الدعارة يا أستاذ كانت مقننة قديما وكانت موجودة في مجتمعنا، فهل ممكن أن نراك تطالب بإرجاعها مرة أخرى حاش لله؛ لأنها قديما كانت موجودة كما تقول على تلك الأغاني القديمة؟، ولا أعرف هل من الثقافة كمثقف، تعليم الشباب بأنها تغني كلام قذر كما يغنونه فيما يعرف بالمهرجانات؟، وهل تري كمثقف أن كلمات وأصوات وألحان تلك الأغاني تساعد على تثقيف الجيل والارتقاء بالذوق العام؟

وأكمل الخطيب بوزارة الأوقاف: وأقول له احكم أنت على الآتي، أمامنا شخص مثقف يغضب ويهاجم طبيبا يجلس في وقت راحته في عمله ممسكا بقرآنه ليقرأ فيه متعللا بأن هذا يعطل من ثقافة هذا الطبيب الصيدلاني، وفي نفس الوقت يوافق هذا المثقف على أن ينتشر بين الشباب أغاني تتكلم عن الحشيش والخمور وغيرها، فهل ترى أن هذا المثقف شخص يسعى لإصلاح الجيل فعلا أم أن الأمر غير ذلك؟

وواصل الجمل: لعل الأستاذ المثقف لا يعرف أن تلك الأغاني القديمة التي يتكلم عنها وذكرها مثل أرخي الستارة وغيرها كانت تصنف قديما تحت عنوان فن الخلاعة، والذي انتشر قديما في المسارح التي كانت تقدم في فترة تغيير الملابس للممثلين بين فصول تلك المسرحيات حتى لا يشعر الجمهور بالملل من الانتظار، ومع انتشار مالا يناسب قيمنا ومجتمعنا بسبب الاحتلال الأجنبي لبلادنا انتشر هذا النوع من المسمى فن الخلاعة كما انتشرت الدعارة قديما وتم تقنينها وترخيصها رسميا في أيام الاحتلال الإنحليزي لمصر، وسرعان ما لفظه ورفضه الناس وأصبح من العار مجرد تناوله حتى أصبحت تلك الأغاني تتداول بين الناس بشكل سري هزلي ساخر وألغيت كما ألغى تقنين الدعارة وغيرها مما يدمر الذوق العام.

واختتم الخطيب بوزارة الأوقاف: ولكن على ما يبدو أن البعض هذه الأيام يرى عكس ذلك، فالبعض يرى أن حريقة وشاكوش وبيكا وشيكا وكوسبرة وحنجرة هم السبيل الأمثل للارتقاء بثقافة مجتمعنا.
 

تابع مواقعنا