الأمين العام للاتحاد العربي للنفط: إشادات دولية ببرامج حماية العمال في مصر
قال عماد حمدي الأمين العام للاتحاد العربي للنفط والمناجم والكيماويات، رئيس النقابة العامة للكيماويات في مصر، خلال تصريحات صحفية اليوم السبت، إن التنسيق مستمر مع قيادات الاتحاد التونسي للشغل بقيادة الأمين العام نور الدين الطبوبي، ومحمد البرني الكاتب العام للجامعة العامة للنفط والكيماويات في تونس.
وأشار حمدي إلى تطلعه لتفعيل الاتفاقات والبروتوكولات المشتركة مع الجانب التونسي، فيما يخص الشركات ذات النشاط الواحد، وذلك لحماية حقوق العمال المشروعة، ووضع خطة نحو تأسيس مركز تدريب مهني نقابي تحت لواء الاتحاد العربي للبتروكيماويات، لتوعية العمال العرب بالواجبات والحقوق، وكذلك الإعداد لعقد مؤتمر اقتصادي، يضع خارطة طريق لتكامل اقتصادي، تماشيًا مع الاستراتيجية التي أعلن عنها الرئيس عبدالفتاح السيسي، بعد تسلمه رئاسة دول الكوميسا، منذ أيام قليلة في المؤتمر الذي انعقد بالقاهرة.
وجاء ذلك خلال لقاء حمدي بقيادات الاتحاد التونسي للشغل، نور الدين الطبوبي الأمين العام، والأمناء العامون المساعدون، كمال سعد، ومنعم عميرة، وحفيظ حفيظ، وأنور بن جدور، ونعيمة الهمامي، ووزير الطاقة السابق خالد بن جدو، ومحمد البرني الكاتب العام للجامعة العامة للنفط والكيماويات، وحسناوي السميري الأمين العام المساعد للعلاقات الدولية بالاتحاد العربي للنفط والمناجم والكيماويات، وسلوان السميري مسؤول العلاقات الدولية بالجامعة العامة للنفط والكيماويات بتونس، حيث أكد المجتمعون على الدور النقابي في خدمة الوطن، والسعي نحو الدفاع عن حقوق العمال المشروعة،على اعتبار أن توفير بيئة العمل الأمنة للعمال الطريق الأول والمستقيم نحو زيادة الإنتاج، والسلام الاجتماعي.
وخلال كلمته في المؤتمر الذي انعقد في تونس بعنوان، “إدارة الخلافات والنزاعات وتطوير الحوار الاجتماعي ومناخ العمل - انخفاض إنتاج المحروقات والفوسفات – الأسباب والحلول المقترحة”، أشار حمدي إلى تقدير مصر قيادة وشعبًا وعمالًا لشعب وعمال تونس الذين وقفوا في مقدمة الصفوف في مواجهة الجماعات المتطرفة، التي حاولت طمث الهوية القومية، مثلما حاولت نفس الجماعة خطف مصر إلى الهاوية،مشيدًا بدور أحرار تونس الذين قاوموا التطرف والإرهاب، الذي حاول التمكن من الدولة التونسية، واستغلال أراضيها كقواعد لدعم الإرهاب والإرهابيين في بلدان مجاورة، مثمنًا أيضا دور الحركة النقابية التونسية بقيادة الاتحاد التونسي للشغل في الدفاع عن حقوق العمال المشروعة، خاصة في ظل التحديات الراهنة، وعلى رأسها تحدي كورونا.
ونقل حمدي كرئيس للنقابة العامة للكيماويات ونائب رئيس الاتحاد العام لنقابات عمال مصر، للجانب التونسي، مناخ الاستثمار المستقر في مصر، خاصة في ظل برامج الحماية الاجتماعية التي يتبناها الرئيس عبدالفتاح السيسي، لحماية الملايين من العمال من كافة التحديات، إضافة إلى الاستراتيجية الوطنية لحقوق الإنسان، وإطلاق تقرير التنمية البشرية، وإلغاء حالة الطوارئ في البلاد، وهى الإجراءات التي تدل على استقرار الدولة المصرية التي تشهد نهضة غير مسبوقة من خلال مشروعات عملاقة، وتوفر فرص العمل وتخدم خطة التنمية الراهنة.