الإخوان ونووي إيران على طاولة ماكرون وبن سلمان في أول زيارة لرئيس أوروبي إلى الرياض بعد مقتل خاشقجي
حالة من الترقب تسيطر على المجتمع الفرنسي والدولي منذ وصول الرئيس إمانويل ماكرون إلى المملكة العربية السعودية للقاء ولي العهد السعودي الشيخ بن سلمان.
تعتبر هذه الزيارة هي الأولى من نوعها، حيث أن ماكرون هو أول رئيس لدولة كبرى يتوجه لزيارة المملكة العربية السعودية عقب مقتل الصحفي جمال خاشقجي.
من جانبها، أشارت وكالة رويترز البريطانية إلى أن الرئيس الفرنسي يرغب في الاستفادة من السعودية من أجل عقد اتفاق واسع النطاق مع إيران حول البرنامج النووي.
كما أن الرئيس الفرنسي يرغب في الاستفادة من المملكة العربية كحليف قوي للقضاء على الجماعات الإسلامية المتشددة والإخوان المسلمين.
ويناقش ماكرون مع بن سلمان عددًا من ملفات المنطقة أبرزها الملف النووي الإيراني، والزمة اللبنانية، بعد استقالة وزير الإعلام اللبناني جورج قرداحي، أمس، إثر تصريحاته التي تسببت في الأزمة مع السعودية ودول خليجية أخرى
الدول الغربية ومقتل خاشقجي
كان أنتوني بلينكن، وزير خارجية الولايات المتحدة الأمريكية، قد صرح خلال ذكرى وفاة خاشقجي منذ أسابيع قليلة: نكرم حياة الصحفي جمال خاشقجي الاستثنائية وإرثه في الذكرى الثالثة لمقتله بشكل مروع، مؤكدًا التزام بلاده بالدفاع عن حرية التعبير وحماية الصحفيين والنشطاء والمعارضين في كل مكان.
وأشار بلينكن إلى أن الولايات المتحدة ستكون دوما مستعدة لحماية المبدأ الذي يمكن الناس في كل مكان من ممارسة حقوقهم الإنسانية دون خوف من العقاب أو الأذى.