اليوجا علاج مساعد لمرضى الإغماء المتكرر| دراسة
توصلت دراسة أجريت حديثًا إلى أن اليوجا كانت علاجا فعالا في المرضى الذين يعانون من إغماء وعائي مبهمي متكرر، أفضل من العلاج القياسي فقط لتقليل عبء الأعراض وتحسين نوعية الحياة.
قال جوتام شارما، من قسم أمراض القلب في مركز الطب والبحوث التكاملي في معهد All India للعلوم الطبية ومجلة الكلية الأمريكية لأمراض القلب: على حد علمنا، تمثل هذه الدراسة أول تجربة عشوائية محكومة تقارن اليوجا، على مدى 12 شهرًا، كعامل مساعد للرعاية الروتينية، في المرضى الذين يعانون من إغماء وعائي مبهمي متكرر.
وأضاف: أظهرت التجربة انخفاضًا ملحوظًا في حدوث النتيجة الأولية للإغماء أو نوبات ما قبل الإغماء في المرضى في مجموعة التدخل خلال فترة المتابعة.
شملت دراسة LIVE-Yoga 55 مريضًا يعانون من إغماء وعائي مبهمي متكرر - متوسط العمر، 39.3 سنة ؛ 65.4٪ نساء-، وكان لدى جميع المرضى اختبار إمالة موجب خلال الأشهر الثلاثة السابقة واثنين على الأقل من أحداث الإغماء أو الإغماء قبل 3 أشهر من التسجيل.
تم تعيين المرضى بشكل عشوائي لبرنامج تدريب يوجا متخصص بالإضافة إلى العلاج الحالي القائم على المبادئ التوجيهية أو العلاج الحالي القائم على التوجيه وحده.
تضمن العلاج القائم على التوجيهات مناورات فيزيائية مضادة للضغط، وتجنب محفزات الإغماء المعروفة، وزيادة تناول الملح والماء، والعلاج الدوائي أو الانظام على النحو الذي يحدده الطبيب المعالج. خضع المرضى في برنامج اليوجا لتدريب اليوجا في مركز الطب والبحوث التكاملي في معهد All India للخدمات الطبية في نيودلهي، مع ثماني جلسات خاضعة للإشراف في غضون أسبوعين، ثم انتقل المرضى إلى اليوجا المنزلية لمدة خمس جلسات على الأقل في الأسبوع.
كتب الباحثون: نحن نفترض أن التأثيرات الإيجابية لليوجا في هذه الدراسة يمكن أن تكون مرتبطة بتأثير متعدد الأبعاد لهذا التدخل الذي يعمل من خلال آليات مركزية ومحيطية، بما في ذلك المسارات الجسدية والنفسية والاستقلالية.
لاحظ الباحثون العديد من قيود الدراسة، بما في ذلك تصميمها المفتوح، وعدم وجود مجموعة يوجا زائفة، وحجم عينة أقل من المحسوب بسبب التجنيد أثناء جائحة كورونا.
أضاف شارما وزملاؤه: نعتقد أن هذه النتائج قد تجعل اليوجا طريقة علاج مساعدة مناسبة للإغماء الوعائي المبهمي.
