تشديدات أمنية قبل محاكمة المتهم في واقعة الذبح بالإسماعيلية
شهد مجمع محاكم الإسماعيلية، تشديد الإجراءات الأمنية، بالتزامن مع بدء محاكمة دبور المتهم في الواقعة المعروفة إعلاميا بواقعة الساطور، إثر اتهامه بذبح مواطن في الشارع.
وكانت هيئة محكمة جنايات الإسماعيلية، قررت تأجيل محاكمة دبور، المتهم بذبح مواطن بأحد الشوارع الرئيسية بنطاق المحافظة، إلى جلسة اليوم الاثنين، لإتاحة فرصة أمام دفاع المتهم للاطلاع.
ونفى المتهم عبد الرحمن، المشهور بـ دبور، قيامه بقتل المواطن ذبحا في عز الظهر بمحافظة الإسماعيلية، وهي القضية المعروفة إعلاميا بواقعة الساطور.
التحقيقات في الواقعة، كشفت أن كاميرات المراقبة وثقت جريمة سفاح الإسماعيلية، كما أن المتهم اعترف بالجريمة بدافع الانتقام من المجني عليه بسبب مساومة الضحية له ومعايرته بأنه شاذ.
وإلى نص التحقيقات:
وأوضحت التحقيقات أنه بالفحص الجسماني على المتهم، تبين وجود بعض السحجات بالوجه والرأس وجميع أجزاء الجسم، ولا توجد لديه أمراض مزمنة، كما أكدت نتيجة تحليل البول إيجابية تعاطي مخدر الشابو - الميثامفيتامين - ويعتبر من المنشطات المدرج بالجدول الأول من قانون المخدرات، كما ورد في تقرير مصلحة الطب الشرعي.
كما بينت الأبحاث النفسية أن المتهم بارتكاب جريمة الإسماعيلية، أظهر تطبيق اختبارات سمات الشخصية ارتفاع في معاملات الجريمة والاندفاعية والسيكوباتية، وهذا من قبيل سمات الشخصية وليس من قبيل المرض النفسي أو العقلي، والتي لا تؤثر على المسئولية الجنائية، وهو في فئة المتوسط الطبيعي للذكاء.