أبقى غلطان لو ماطلبتش البراءة.. دفاع سفاح الإسماعيلية: المتهم يدخل مصحة وبعد كده نحاسبه |فيديو
قال دفاع عبد الرحمن دبور، المعروف إعلاميا بـ سفاح الإسماعيلية، خلال دفاعه اليوم أمام محكمة جنايات الإسماعيلية: بعد إطلاعي على أوراق القضية؛ وجدت أن المتهم لم يكمل فترة علاجه في مصحة لعلاج الإدمان، وهرب منها؛ بسبب معاملة المعالجين السيئة، وعاد مرة أخرى لتعاطي المخدرات، وانتهى به الأمر إلى ارتكابه جريمته.
وطلب دفاع سفاح الإسماعيلية، من هيئة المحكمة، إيداع المتهم في مصحة نفسية، لفترة مناسبة؛ لعلاجه، ومعاودة محاكمته بعد فترة العلاج، لمعرفة الفرق بين حالة المتهم المريض بتعاطي المخدرات، وبعد علاجه من التعاطي.
كما طالب دفاع عبد الرحمن دبور، ببراءة موكله، ومنحه فرصة أخرى؛ لأنه لم يكن في وعيه خلال ارتكابه الجرائم الموجهة إليه، وكان تحت تأثير مخدر الشابو، وذلك ما أثبته التقرير الكيميائي، أن جسد المتهم يحتوي على نسبة كبيرة من المخدر.
على صعيد آخر، كشفت التحقيقات في جريمة سفاح الإسماعيلية، تفاصيل صادمة، حيث أوضح المتهم أن دوافعه لارتكاب الجريمة البشعة التي هزت الرأي العام المحلي والعالمي؛ كانت بسبب مساومة الضحية له لممارسة الشذوذ الجنسي، إلا أن التقارير الطبية الرسمية نفت ادعاءه، وبيَّن تقرير الطب الشرعي أن المتهم عبد الرحمن دبور سليم، وفتحة الشرج بشكل ووضع طبيعي.
سفاح الإسماعيلية لا يعاني من الشذوذ
أثبت تقرير الطبيب الشرعي، أنه بالكشف على المتهم موضعيا من الدبر تبين أن فتحة الشرج بشكل ووضع طبيعي، والثنايا الشرجية حولها بحالة عادية، ولم يتبين بها أو حولها أي آثار إصابة والانعكاس الشرجي سليم.
ووجهت للمتهم الشهير بـ سفاح الإسماعيلية ويدعى عبد الرحمن نظمي وشهرته دبور، ارتكب جناية القتل عمدا مع سبق الإصرار والترصد، وتمثيل بجثمان المجني عليه محمد صادق، 42 سنة، بأنه التف خلفه واستل سكينًا وانهال عليه بعدة طعنات متفرقة بالجسد، ما بين الصدر والبطن والعنق، ما أودى بحياته وذبحه وقطع رأسه وسط الشارع.