رئيس جامعة الفيوم: التربية للطفولة المبكرة تضم كوادر قادرة على تنفيذ برامج رعاية الأطفال
شهد الدكتور ياسر حتاتة، رئيس جامعة الفيوم، توقيع اتفاقية تعاون بين كلية التربية للطفولة المبكرة، وشركة تميز للتطوير والتدريب، بحضور الدكتور محمد سعيد أبو الغار، نائب رئيس الجامعة لشؤون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، اليوم الأحد.
وتم توقيع الاتفاقية بين الدكتور صفاء أحمد، عميدة الكلية، ممثلة عن كلية التربية للطفولة المبكرة، والدكتور إيهاب قنديل، رئيس مجلس إدارة الشركة، ممثلًا عن شركة تميز للتطوير والتدريب، وبحضور الدكتور إكرام مجاور، وكيل الكلية لشؤون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، وعدد من أعضاء هيئة التدريس بالكلية.
أكَّد الدكتور ياسر حتاتة، أن كلية التربية للطفولة المبكرة بجامعة الفيوم، مؤسسة تعليمية وخدمية متخصصة في مجال التربية والطفولة المبكرة، ولديها الكثير من الخبرات، والمؤهلات، والمعرفة المتخصصة في هذا المجال، وتضم الكوادر التدريسية والتدريبية، التي تمكنها من تنفيذ كافة البرامج الخاصة، برعاية الأطفال، واكتشاف المواهب المميزة، كما أنها تمتلك العديد من الوحدات، والمعامل ذات الطابع الخاص، ومنها وحدة الاستوديوهات الإذاعة والتليفزيون، والتي تعمل على توفير الجوانب التعليمية بصورة إعلامية متخصصة.
وأوضح الدكتور محمد سعيد أبو الغار، أن اتفاقية التعاون، تهدف إلى تشغيل وإدارة استديوهات الإذاعة والتليفزيون، بكلية التربية للطفولة المبكرة، والتعاون في تنسيق برامج الدراسات العليا، والبرامج المهنية، والتعاون في تنظيم برامج تدريبية نوعية متنوعة في مجال الطفولة المبكرة، وإعداد وتطبيق مشروع إعداد العاملين بمجال الطفولة المبكرة، بإشراف وبمشاركة كوادر متخصصة من السادة أعضاء هيئة التدريس بالكلية.
وأشارت الدكتور صفاء أحمد، أن بنود اتفاقية التعاون تشمل التعاون في تشغيل استديوهات كلية التربية للطفولة المبكرة، لإعداد وصناعة المحتوى الإعلامي والإذاعي، والتعاون نحو الارتقاء بالاستديوهات، وصولا إلى جعلها منفذًا إعلاميًا، والتعاون في تسويق برامج الدراسات العليا، والبرامج المهنية، على المستويين المحلي والدولي، والتعاون في تنظيم برامج تدريبية نوعية متنوعة، وتأهيل مدربين، وغيرها من البرامج في مجال الطفولة المبكرة، تنفذ من خلال أعضاء هيئة التدريس، وبمشاركة مدربين من شركة تميز للتطوير والتدريب، والعمل على تسويق هذه البرامج على المستويين المحلي والدولي، والعمل على تحقيق التعاون، للمساهمة في تحقيق إسهامات مجتمعية تنموية علمية وثقافية.