أعراض الانزلاق الغضروفي في الورك.. هل يسبب عرق النسا؟
أعراض الانزلاق الغضروفي في الورك تظهر بعدما تصاب الفقرات العجزية العصعصية والتي تتخذ شكل المثلث المسطح وتقع أسفل الفقرات القطنية آخر الظهر. ونظرا للآلام الناتجة عن هذه الإصابة يوضح لكم القاهرة 24 أعراض الانزلاق الغضروفي البسيط، وطبيعة التهاب عصب الورك الأيمن، فإلى التفاصيل.
أعراض الانزلاق الغضروفي في الورك
قبل توضيح أعراض الانزلاق الغضروفي في الورك، لا بد من التنويه بأن الفقرات العجزية والعصعصية هي عظام موجودة أسفل العمود الفقري وتتكون من 5 فقرات تتخذ شكل مثلث يتداخل بين عظام الورك ويربط الفقرات القطنية مع العصعص.
عندما تصاب الفقرات العجزية والعصصية للالتهاب يظهر أعراض الانزلاق الغضروفي في الورك، ويسبب آلام شديدة نتيجة مسؤولية هذا الجزء المصاب في العمود الفقري عن حمل الجسم، والمشي والوقوف والجلوس والكثير من الأنشطة الحركية.
ونرصد لكم أعراض الانزلاق الغضروفي في الورك كالتالي:
- الشعور بالخدر والتنميل في الورك والساق.
- تيبس العضلات أسفل الظهر.
- الشعور بآلام في منطقة عظم العصعص.
- الإحساس بحدة الألم عند الجلوس أو الوقوف لفترة زمنية طويلة.
- آلام المفاصل وضعف العضلات.
- عدم القدرة على المشي لمسافات طويلة.
- آلام عند التبول أو التغوط.
- آلام أثناء ممارسة العلاقة الحميمة.
- آلام تمتد من الظهر إلى الوركين والأرداف.
- تدلي القدم أو سقوطها وهي حالة عصبية خطيرة يعجز معها المصاب عن تحريك قدميه.
أعراض الانزلاق الغضروفي البسيط
الانزلاق الغضروفي أو ما يطلق عليه الديسك أو خروج القرص الغضروفي من بين فقرات العمود الفقري، من أكثر آلام العظام شيوعًا خصوصا بين كبار السن، وتندرج أعراضه في أعراض بسيطة يمكن تحملها ومعايشتها، وأعراض أخرى مزمنة تتطلب التدخل الجراحي.
ويوضح لكم القاهرة 24 أعراض الانزلاق الغضروفي البسيط كالتالي:
- آلام الظهر والأرداف.
- آلام الساق والأطراف.
- آلام تمتد للجزء الخلفي من الساق وتسمى عرق النسا.
- أوجاع شديدة عند انحناء الظهر.
- الشعور بتنميل ووخز في الساق والقدم والأصابع.
- آلام أسفل الظهر وتشنجات عضلية.
- صعوبة في رفع القدم عند المشي أو الوقوف.
- ألم عند الوقوف أو الجلوس لفترات طويلة.
- ألم عند المشي لمسافات قصيرة.
- آلام عظمية عند العطس والسعال.
أما أعراض الانزلاق الغضروفي المزمن يتمثل في:
- فقدان السيطرة على الأمعاء والمثانة.
- ضعف في كلا الساقين.
- خدر في عظام الحوض السفلية
التهاب عصب الورك الأيمن
يتشابه التهاب العصب الوركي مع أعراض الانزلاق الغضروفي في الورك، مع العلم أن التهاب الورك يطلق عليه عرق النسا ويحدث لجميع الفئات العمرية ولكلا الجنسين دون اقتصاره على النساء فقط.
أهم مسببات التهاب عصب الورك الأيمن تندرج في:
- الإصابة بالانزلاق الغضروفي.
- التعرض لأمراض القرص التنكسية.
- الانزلاق الفقاري الإسفنجي.
- تضيق العمود الفقري القطني.
- متلازمة العضلة الكمثرية.
- التهاب المفصل الحرقفي.
- الحمل عند النساء والتغيرات الهرمونية المرافقة له.
- الإصابة بالألياف التي تضغط على عصب الورك الأيمن بالقرب من العمود الفقري.
- الإصابة بالشد العضلي الذي ينتج عن التهاب في الجسم يسبب الضغط على العصب الوركي.
- كسور العمود الفقري أو الإصابة بهشاشة العظام.
- الإصابة بالسمنة المفرطة وما ينتج عنها من وزن زائد على العمود الفقري الذي يضغط بدوره على العصب الوركي.
- إصابة العمود الفقري بالأورام السرطانية وهي من الحالات النادرة المسببة لـ التهاب عصب الورك الأيمن.
وتتضح أعراض التهاب عصب الورك الأيمن في الآتي:
- ظهور آلام أسفل الظهر تمتد إلى الحوض والأرداف.
- زيادة الشعور بالألم عند الجلوس أو المشي.
- امتداد الألم إلى القدمين مع الشعور بتنميل فيهما.
- ظهور الألم بشكل مفاجئ دون مقدمات واستمراره لأسابيع متتالية.
الفرق بين الديسك والتهاب العصب الوركي
يتساءل بعض المرضى عن الفرق بين الديسك والتهاب العصب الوركي وهو ما يمكن توضيحه كالتالي:
الديسك أو الانزلاق الغضروفي
الأقراص الموجودة بين فقرات العمود الفقري يطلق عليها الغضاريف وهي مسؤولة عن تجميع العمود الفقري وتسهيل حركته بليونة مع حركة الجسم، وتحتوي هذه الأقراص من المنتصف على مادة هلامية، ومن الخارج على غضروف ليفي يحافظ على بقاء هذه المادة الهلامية.
إذا ما تمزق الجزء الخارجي لهذه الأقراص في بعض فقرات العمود الفقري سواء القطنية أو العنقية أو حتى الصدرية، ستخرج المادة الهلامية من الغضاريف ويتزايد احتكاك العظام، وتقل قدرة العمود الفقري على الحركة دون شعور الجسم بالألم، وهو ما يطلق عليه الديسك.
التهاب العصب الوركي
التهاب العصب الوركي أو ما يطلق عليه عرق النسا ربما ينتج عن الانزلاق الغضروفي، حيث تلتهب أعصاب الورك وهي أطول الأعصاب الموجودة في الجسم وأكثرها سمكًا، حيث تمتد من منطقة الأرداف أو أسفل الظهر إلى أسفل الساق.
التهاب العصب الوركي من الحالات النادر حدوثها وغالبا ما يتم الشعور بها بأعراض بسيطة إلى متوسطة يسهل علاجها دون أي تدخل جراحي على عكس الديسك أو الانزلاق الغضروفي الذي يتطلب في الحالات المزمنة لإجراء عملية.
