خبير ألماني: متابعة تعديل الدول لخططها الخاصة بالطاقة المتجددة بمؤتمر المناخ COP27
قال توماس هيرش، المدير التنفيذي لمؤسسة نصائح حول المناخ والتنمية بألمانيا، إنه رغم كل الجهود فالوصول إلى درجة حرارة 1.5 درجة مئوية لم يتحقق بعد، مشيرا إلى أن أهمية قمة مؤتمر المناخ COP27 المقرر انعقادها في مصر العام المقبل، لتكمن في متابعة تعديل الدول لخططها الوطنية للاعتماد على الطاقة المتجددة.
وأضاف هيرش خلال المؤتمر الدولي الذي نظمته مؤسسة فريدريش إيبرت الألمانية، أن قمة المناخ COP27 ستكون قمة التأقلم مع نتائج التغيرات المناخية، وتأثيراتها الاقتصادية على دول العالم، فهي قمة إفريقيا التي ستبحث كيفية تقليل مخاطر التغيرات المناخية، وحماية الزراعة ومصادر المياه، والمدن الساحلية من تأثيرات الاحتباس الحراري.
وأكد المدير التنفيذي لمؤسسة نصائح حول المناخ والتنمية بألمانيا، أن مصر لها دور مهم كجسر بين الشمال والجنوب في مجال مواجهة التغيرات المناخية، فمن المهم أن تتحدث مصر مع جيرانها وتستغل استضافتها مؤتمر COP27 لوضع أرضية مشتركة لمواجهة التغيرات المناخية وتشجيع دول المنطقة على العمل لخفض الانبعاثات الكربونية.
ولفت توماس هيرش إلى أن استضافة مصر للقمة العام المقبل، وبعدها الإمارات يعني وجود قمتين في المنطقة العربية وهو ما سينعكس بالتأكيد على جهود الدول في هذه المنطقة لمواجهة التغيرات المناخية والحد من الانبعاثات الكربونية.
جاء ذلك خلال مداخلته عبر تطبيق زووم، بالمؤتمر الذي نظمته مؤسسة فريدريش إيبرت الألمانية بالتعاون مع مركز الأهرام للدراسات السياسية والاستراتيجية، وبمشاركة نخبة من المتخصصين في مجال المناخ والطاقة من مصر وألمانيا والأردن، يعرضون تجارب دولهم في مجال الطاقة المتجددة.