ندوة لحزب المؤتمر بالغربية لنشر مبادئ التفاهم والمودة كشعار لكل الأسر المصرية | صور
دشنت أمانة حزب المؤتمر بمحافظة الغربية، مساء اليوم، ندوة توعوية وتثقيفية تحت عنوان بالمودة والرحمة نحافظ على أسرتنا، في إطار الحرص على مواصلة المشاركة المجتمعية وتوطيد العلاقات الأسرية ونشر مبادئ التفاهم والمودة كالشعار لكل الأسر المصرية.
كما تناولت الندوة كلمات لفيف من أعضاء البرلمان وخبراء علم النفس والاجتماع وإدارة الموارد البشرية والجودة والتنمية البشرية.
وجاء ذلك بحضور كل من النائبة البرلمانية دعاء عريبي وأمين حزب المؤتمر بالغربية والنائبة إيريني ثابت عضو مجلس الشيوخ ولفيف من قيادات وكوادر الحزب ولفيف من الشخصيات العامة والقيادات الشعبية بمقر الحزب بطنطا.
في ذات السياق، أكدت البرلمانية دعاء عريبي خلال كلمتها أنها تواصل جهودها لخدمة الوطن والسعي وراء دعم الكيان المصري في مقدمتها الحفاظ على هوية الأسرة المصرية كونها نواه حقيقية للبناء المجتمع المصري.
وأضافت عريبي، أنها ترحب بالحاضرين من كافة فئات المجتمع مؤكدة أن الآراء المثمرة تساهم في وضع الأسس والآليات التي ترسخ مفاهيم ومعايير نبض الشارع المصري ستكون شريكة في بناء مستقبل أفضل لكل طوائف وفئات الوطن خلال الفترة المقبلة.
في المقابل أشارت النائبة إيريني ثابت عضو مجلس الشيوخ، إلى دور وخطورة السوشيال ميديا وتسببها في حالات الطلاق المبكر والمنتشر حاليا في المجتمع.
كما دعت ثابت إلى ضرورة الالتفات وراء بناء عضد الأسرة المصرية، وحمل هموم أبناءها وحث قوامها على العمل والمثابرة للمشاركة في بناء الوطن بشكل متكامل.
كما أضاف الدكتور مصطفى محمد عبد المنعم المدرس المساعد بمعهد الحاسبات والمعلومات، أن أسباب الخلاف بين الأزواج والمحاذير التي يجب البعد عنها لاستقرار الزواج.
كما انتقلت ناصية الحوار إلى الدكتور شادي غانم أمين الإعلام بحزب المؤتمر بالمحافظة ومحاضر الجودة والتنمية البشرية، والذي تناول في كلمته إلى الإشارة حول القواعد والأسس العملية التي يجب أن يقام عليها الزواج من أجل أسرة قوية ومتماسكة.
وكشف الدكتور أحمد سلام خبير علم النفس والاجتماع، أسباب الطلاق المعلن والطلاب الصامت وانعزال الأزواج عن بعضهم وكافة الأخطار التي تهدد مستقبل الأسرة المصرية وأفرادها.
جدير بالذكر أن الندوة لاقت استحسان جميع الحاضرين من فئات المجتمع المدني والشخصيات العامة والذين أيدوا دعمهم الكامل لكافة أفراد الأسرة المصرية النموذجية.