رئيس الوزراء الإثيوبي يجري اتصالات مكثفة مع قادة دول إفريقية
أجرى رئيس الوزراء الإثيوبي آبي أحمد علي، محادثات هاتفية مع عدد من الرؤساء الأفارقة ومنظمتي الاتحاد الإفريقي والأمم المتحدة، وذلك عقب ساعات من عودته إلى ممارسة مهام عمله كرئيس للحكومة الإثيوبية، وإنهاء تواجده على جبهات القتال ضد قوات تيجراي.
وعاد آبي أحمد، إلى مكتبه من مناطق القتال ضد قوات جبهة تحرير تيجراي، أمس الأربعاء، معتبرا أن المرحلة الأولى من القتال انتهت، وأن القوات الحكومية الإثيوبية حققت تقدما وانتصارا على أعدائها.
وأجرى آبي أحمد اتصالات مع كل من رئيس جنوب إفريقيا سيريل رامافوزا، ورئيس الكونغو الديمقراطية فليكس تشيسكيدي، ورئيس السنغال، ماكي سال، ووصف محادثاته مع هؤلاء الرؤساء بالبناء، موضحا أنه سيواصل العمل على تعزيز العلاقات الثنائية مع هذه البلدان، والعلاقات القارية.
كما أجرى رئيس الحكومة الإثيوبية، محادثات مع كل من موسى فكي، رئيس مفوضية الاتحاد الإفريقي، وأنطونيو جوتيريش، الأمين العام للأمم المتحدة، حول القضايا الحالية، وأكد على أمية احترام التعدد والسيادة الوطنية، وفق ما ذكره على حسابه بموقع تويتر.
وأمس كتب آبي أحمد على حسابه بموقع تويتر، إنه أجرى محادثات كذلك مع قادة دول جوار إثيوبيا: جيبوتي وكينيا وأوغندا والصومال وإريتريا وجنوب السودان.
وكانت القوات الحكومية الإثيوبية، قد حققت تقدما على حساب قوات تيجراي، خلال الأيام الماضية، واستعادت السيطرة على مدن حيوية واستراتيجية مثلت انقلابا في مسار الحرب، لكن قوات تيجراي تصف تراجعها بالانسحاب الطوعي، والتراجع خطوة إلى الوراء حتى تتقدم خطوتين إلى الأمام.
وعاد آبي أحمد إلى مكتبه أمس، معلنا النصر، بعد أيام من التواجد على جبهات القتال لقيادة المعركة ضد قوات تيجراي، حسبما قالت الحكومة الإثيوبية.