الثلاثاء 26 نوفمبر 2024
More forecasts: Wetter 4 wochen
رئيس التحرير
محمود المملوك
أخبار
حوادث
رياضة
فن
سياسة
اقتصاد
محافظات

اختيار مدرس بـ جنوب الوادي للمشاركة في مشروع كندي للحفاظ على التراث العالمي

الدكتور هشام أحمد
محافظات
الدكتور هشام أحمد حسين رئيس قسم الجيولوجيا
الخميس 09/ديسمبر/2021 - 07:59 م

أعلن الدكتور يوسف غرباوي، رئيس جامعة جنوب الوادي، اليوم الخميس، اختيار الدكتور هشام أحمد حسين رئيس قسم الجيولوجيا وأستاذ الجيولوجيا الهندسية، بكلية العلوم بجامعة جنوب الوادي، من قبل كلية لاسوند للهندسة المدنية بجامعة يورك بكندا مع عدد من الأساتذة من جامعة زيورخ وجامعة بازل بسويسرا للمشاركة في مشروع ممول من الحكومة الكندية لعام 2022 م للحفاظ على مواقع التراث العالمي، المسجلة بهيئة اليونسكو، والمتمثلة في المقابر والمعابد بوادي الملوك بالأقصر.

وأكد الدكتور خالد بن الوليد عبد الفتاح عميد كلية العلوم بجامعة جنوب الوادي، أن إدارة الكلية لن تقصر في دعم جميع منسوبيها لتحقيق الأهداف المنشودة من تنفيذ تلك المشروعات ذات الطابع القومي والعالمي.


وقدم الدكتور محمود النوبي آدم، وكيل الكلية لخدمة المجتمع وتنمية البيئة، التهنئة للدكتور هشام أحمد حسين على اختياره ضمن فريق العمل في هذا المشروع العالمي الذي يهدف إلى الحفاظ على التراث العالمي في محافظة الأقصر. مشيرًا إلى أن مشاركة منسوبي الكلية في مثل تلك المشروعات يخدم أهداف الخطط التنموية الهادفة إلى تبادل الخبرات مع الكيانات العلمية العالمية.


فيما أوضح الدكتور هشام أحمد حسين، رئيس قسم الجيولوجيا وأستاذ الجيولوجيا الهندسية بكلية العلوم جامعة جنوب الوادي، أن كلية لاسوند للهندسة المدنية بجامعة يورك بكندا قد اختارته، وذلك نظرًا لأبحاثه العديدة المنشورة في تلك المجالات التي تخدم تنفيذ هذا النوع من الدراسات، مع أساتذة من جامعتي بازل وجامعة زيورخ بسويسرا للمشاركة بمشروعها الممول من صندوق آفاق جديدة والممول من الحكومة الكندية لعام 2022 م تحت عنوان: استخدام التعلم الآلي لفهم التأثيرات المناخية القديمة على استقرار المنحدرات والمقابر في مقبرة طيبة في مصر.


وأضاف حسين أن مشروع البحث يركز الدراسات على مقبرة طيبة، وهي أحد مواقع التراث العالمي المسجلة بهيئة اليونسكو وتقع بالقرب من مدينة القرنة- محافظة الأقصر، مؤكدًا على أهمية الدراسة وتطبيقها للتنبؤ بحالة الاستقرار وعدم الاستقرار في المستقبل حيث يساعد ذلك في تحديد طرق الحماية التي تساعد في الحفاظ على مواقع التراث العالمي للأجيال القادمة.

تابع مواقعنا