التسبيح وقراءة القرآن سنن يوم الجمعة للنساء .. هل فرض على المرأة
سنن يوم الجمعة للنساء هنا يتوقف السؤال هل تتعامل المرأة في سنن وواجبات يوم الجمعة مثل الرجل، فالشرع الشريف مشروع في حق من يأتي الجمعة سواء كان رجل أو امرأة كما أنه إذا حضرت المرأة الجمعة شرع لها الاغتسال لأجلها والتأدب بآدابها وفي هذا الأمر يجب أن نوضح أمر وهو أنه ليس على النساء غسل الجمعة، الغسل على من راح إلى الجمعة كما قال النبي ﷺ: من راح إلى الجمعة فليغتسل أما هن فالسنة لهن الصلاة في البيوت وليس عليهن غسل، وإنما هو على الرجال.. سنن يوم الجمعة للنساء.
سنن يوم الجمعة للنساء
سنن يوم الجمعة للنساء قال الحافظ ابن حجر رحمه الله : " فَفِي رِوَايَة عُثْمَان بْن وَاقِد عَنْ نَافِع عِنْد أَبِي عَوَانَة وَابْن خُزَيْمَةَ وَابْن حِبَّان فِي صِحَاحهمْ بِلَفْظِ " مَنْ أَتَى الْجُمُعَة مِنْ الرِّجَال وَالنِّسَاء فَلْيَغْتَسِلْ، وَمَنْ لَمْ يَأْتِهَا فَلَيْسَ عَلَيْهِ غُسْل " وَرِجَاله ثِقَات، لَكِنْ قَالَ الْبَزَّار: أَخْشَى أَنْ يَكُون عُثْمَان بْن وَاقِد وَهِمَ فِيهِ "، ومن فضل يوم الجمعة للنساء أيضًا إلى جانب صلاة الجمعة، الدعاء والاستغفار والتسبيح وقراءة القرآن الكريم طوال اليوم، حيث إنه في هذا اليوم يتم مضاعفة ثواب الأعمال أكثر من أي يوم أخر، كما أن أداء صلاة الفجر في يوم الجمعة حاضر للنساء وجماعة للرجال، يكون ثوابها أكبر من أدائها في باقي الأسبوع، ومن فضل وكرم الله على المسلمين أنه يوم يأتي كل أسبوع فنحصل منه دائمًا على ثواب كبير.
سنن يوم الجمعة
ذكر الموقع الرسمي لدار الإفتاء المصرية سنن يوم الجمعة وبعض العبادات التي من المستحب فعلها يوم الجمعة وتضمنت ما يلي كثرة الصلاة على النبي، قراءة سورة الكهف، فهذه من سنن يوم الجمعة عملًا بقول رسول الله صلى الله عليه وسلم (من قرأ سورة الكهف يوم الجمعة أضاء له من النور ما بين الجُمعتين)، التماس ساعة الإجابة، ووردت عدة أحاديث توضح أن يوم الجمعة توجد فيه ساعة لا يرد فيها الدعاء، لكن يظل تحديد وقت إجابة الدعاء مسألة خلافية، أما في الأصل تعود كيفية صلاة الجمعة للنساء أنهم بالفعل غير مطالبين بأن يؤدوا صلاة الجمعة، ولذلك من الجيد أن يؤديها في المنزل كصلاة ظهر، أي يقوموا بصلاتها أربع ركعات ولهم نفس ثوابها، ولا يوجد أي حرج أو ضرر إذا ذهبت النساء إلى المسجد لصلاة الجمعة خلف الإمام، ويصلون صلاة جمعة عادية بعد الخطبة يقوموا بأداء ركعتين، وهي تغنيهم عن صلاة الجمعة.
صلاة المرأة
صلاة المرأة يستحب أن تُكثر منها النساء في يوم الجمعة، خلال مكوثها في المنزل طيلة اليوم، للتمكن من اغتنام الحسنات، رغم عدم ذهابها إلى المسجد، ويعود ذلك إلى الحديث الشريف عن الرسول عليه الصلاة والسلام، حين قال (لا تمنعوا نساءَكمُ المساجدَ وبيوتُهنَّ خيرٌ لَهنَّ)، ولكن إذا رغبت النساء في القيام بذلك في المسجد أن تلتزم بشروط الخروج للمنزل، فيجب أن تخرج من دون تزين أو أي نوع من التطيب، ويجب عليها ألا تتزاحم مع الرجال في الطرق، وهذه الشروط يجب أن لزم بها إذا قامت بصلاة الجمعة جماعة في المنزل.
حكم صلاة المرأة الجمعة في المسجد
حكم صلاة المرأة الجمعة في المسجد ، لقد أجمع فقهاء الإسلام على أنه ليس من الواجب على المرأة أن تقوم بصلاة يوم الجمعة في المسجد، بل يعد من الواجب أن تقوم بذلك في المنزل، وأن تقوم بصلاة الجمعة كظهر عادي ولا يقلل ذلك من ثوابها، وحكم صلاة المرأة الجمعة في المسجد أنه لا يجب أن تعتكف النساء في المساجد نهائيًا، فاعتكافهم في منازلهم أفضل من ذلك بكثير، وذلك لأن الاعتكاف قد يكون لأيام وقد يتطلب النوم في المسجد، وهذا من الأمور غير المستحبة للنساء، يفضل على المرأة أن تضم المرفقين إلى جانبيها طوال الصلاة، وأن تفرشهم في مرحلة السجود، والحكم من عدم صلاة النساء في المساجد أتي من عد زحامها مع الرجال وتجنب حدوث الفتن في بيت الله عز وجل.
سنن يوم الجمعة
من سنن يوم الجمعة المستحبة، غسل الجمعة والإكثار من الصلاة على النبي الإكثار من الصلاة على رسول الله -صلّى الله عليه وسلّم- في يوم الجمعة وليلته، وللصلاة على رسول الله -صلّى الله عليه وسلّم- العديد من الفضائل العظيمة، فيما يأتي ذكرٌ لبعضها: نيل فضل صلاة الله عشر مراتٍ على المصلّي على النبي مرةً. العلوّ في درجات الجنان عشر درجاتٍ. استجابة الدعاء. نيل عشرة حسناتٍ ومحو عشرة سيئاتٍ. نيل شفاعة رسول الله -صلّى الله عليه وسلّم- والقرب منه يوم القيامة. مغفرة الله -تعالى- لخطايا وذنوب المصلّين على النبي. حصول البركة في شتّى مناحي حياة المصلّي. الفوز برحمة الله -تعالى- في الدنيا والآخرة. الجمع بين أنواع الذكر، وبالتالي نيل المزيد من الأجر. سببٌ لكفاية المسلم همومه وغمومه.
ومن سنن يوم الجمعة الإكثار من الدعاء يستحبّ من المسلم التّوجه إلى الله -تعالى- بالدعاء والإكثار منه، ودليل ذلك ما رواه البخاري عن أبي هريرة -رضي الله عنه: أنَّ رَسولَ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ ذَكَرَ يَومَ الجُمُعَةِ، فَقالَ: فيه سَاعَةٌ، لا يُوَافِقُهَا عَبْدٌ مُسْلِمٌ، وهو قَائِمٌ يُصَلِّي، يَسْأَلُ اللَّهَ تَعَالَى شيئًا، إلَّا أعْطَاهُ إيَّاهُ وأَشَارَ بيَدِهِ يُقَلِّلُهَا
سنن يوم الجمعة كثيرة منها قراءة سورة الكهف فهي من السنن التي يستحب الحفاظ عليها يوم الجمعة وعن عبدالله بن عمر -رضي الله عنه- أنّ النبيّ -عليه الصلاة والسلام- قال: من قرأ سورةَ الكهفِ في يومِ الجمعةِ سطع له نورٌ من تحت قدمِه إلى عنانِ السماءِ يضيءُ به يومَ القيامةِ، وغُفر له ما بين الجمعتين وتعد قراءة سورة الكهف يوم الجمعة كالنور الذي يضيء طريق الهداية لمن يقرؤها فهي تكفّ المسلم عن المعاصي والآثام، وتُرشده إلى طريق الخير والصواب، وقد تكون نورًا حقيقيًا حسيًّا، وقراءة سورة الكهف يوم الجمعة مستحبّ، ودليل ذلك قول الرسول -عليه الصلاة والسلام-: مَن قرَأَ سورةَ الكَهفِ يومَ الجمُعةِ سطَعَ له نورٌ من تحتِ قَدَمِه إلى عَنانِ السماءِ يُضيءُ به يومَ القيامةِ، وغُفِرَ له ما بينَ الجمُعَتَينِ، ويكون وقت تلاوتها كلّ يوم جمعة سواءً في اليوم أو الليلة.