شرح دعاء دخول السوق.. قائله يحصل على مليون حسنة
شرح دعاء دخول السوق، ورد دعاء السوق كغيره من الأدعية لكن المسلم عليه أن يفعهم المعنى الموجود ومعنى دعاء دخول السوق ولماذا على كل مسلم أن يستشعر معاني كلمات دعاء دخول السوق في قلبه والدعاء الذي روي في سنن الترمذي عن عمر بن الخطاب رضي الله تعالى عن الرسول صلى الله عليه وسلم أنه قال: " لا إله إلا الله وحده لا شريك له، له الملك وله الحمد يحيي ويميت وهو حي لا يموت، بيده الخير كله وهو على كل شيء قدير، كتب الله له ألف ألف حسنة، ومحا عنه ألف ألف سيئة وبنى له بيتًا في الجنة.. شرح دعاء دخول السوق نتناوله في السطور التالية.
شرح دعاء دخول السوق
شرح دعاء دخول السوق ، الأسواق هي الأماكن التي تتجمع فيها الناس للبيع والشراء، ومعنى يحيي ويميت في الحديث الذي ذكرناه في الفقرة السابقة أي المتصرف في ملكه كيف يشاء، تارة بالإحياء وتارة بالإماتة، وهو قادر على ذلك، ولا يعجزه معجز، ولا يمنعه مانع، ومعنى كلمة وهو حي لا يموت أي لا يعتريه آفة الموت، بل هو حي قيوم، أبدي سرمدي، لم يزال ولا يزال، وفي كلمة "بيده الخير" تعني من باب الاكتفاء فتقديره بيده الخير والشر لأن الخير والشر كله من الله تعالى، ولم يتم ذكر الشر تأدبًا حتى لا يُنسب إليه الشر، وإن كان في الحقيقة جميع الأشياء منه سبحانه وتعالى، وهو على كل شيء قدير: قدير على الإحياء والإماتة، والخير والشر، وغير ذلك من جميع الأشياء، وكتب له ألف ألف حسنة أي: في ديوانه وصحيفته يوم القيامة، وهي التي بيد الكرام الكاتبين، وكذلك يُمحى عنه من ديوانه ألف ألف سيئة كما أن معنى ورفع له ألف ألف درجة: أي: في الجنة ومعنى رفع الدرجة: هو إعطاؤه من المنازل التي فوق منزلته، التي حصلت له قبل هذا القول لأن ارتفاع المنازل والدرجات، وزيادتها بارتفاع الأعمال وزيادتها.
أهمية دعاء السوق
أهمية دعاء السوق تعود أهمية أن يقول المسلم دعاء دخول السوق حتى ينفر منه الشيطان لأن الأسواق هي أبغض بقاع الأرض لما فيها من غش وخداع وبخس في البضائع وغش المكيال والميزان، كما أن أهمية أدعية السوق في الأجر العظيم الذي يلقاه قائل هذا الدعاء، وعلى كل مسلم سواء رجل أو امرأة عليهم ذكر الله سبحانه وتعالى كتحصين من الوقوع في المعاصي سواء مشاجرة أو سب أو نميمة أو مشاجرة مع الناس بالإضافة إلى أن قائل هذا الدعاء يحصن نفسه، ويحصل على الكثير من الحسنات، وترفع عنه كثير من السيئات بإذن الله.
دعاء السوق حصن المسلم
دعاء السوق حصن المسلم إن دعاء السوق حصن للمسلم من كل شر وسوء أو أمور محرمة يقوم بها الناس سواء الباعة أو غيرهم، ومن الأدعية التي تقال عند دخول السوق ما يلي:
- " لا إله إلا الله وحده لا شريك له، له الملك وله الحمد يحيي ويميت وهو حي لا يموت، بيده الخير كله وهو على كل شيء قدير، كتب الله له ألف ألف حسنة، ومحا عنه ألف ألف سيئة وبنى له بيتًا في الجنة .
- اللهم أغنني بحلالك عن حرامك، وبطاعتك عن معصيتك، وبفضلك عمن سواك، يا حي يا قيوم صلِّ على محمد وآل محمد.
- اللَّهُمَّ لاَ تُؤَاخِذْنَا بِسُوءِ فِعْلِنَا، وَلاَ تُهْلِكْنَا بِخَطَايَانَا يَا أَرْحَمَ الرَّاحِمِينَ.
- اللهم رب السماوات ورب الأرض ورب العرش العظيم، ربنا ورب كل شيء، فالق الحب والنوى، ومنزل التوراة والإنجيل والفرقان.
- أعوذ بك من شر كل شيء أنت آخذ بناصيته
- اللهم أنت الأول فليس قبلك شيء، وأنت الآخر فليس بعدك شيء وأنت الظاهر فليس فوقك شيء، وأنت الباطن فليس دونك شيء؛ اقضِ عنا الدين وأغننا من الفقر.
- اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ فِعْلَ الخَيْرَاتِ، وَتَرْكَ المُنْكَرَاتِ، وَحُبَّ المَسَاكِيِنِ، وَأَنْ تَغْفِرَ لِي، وَتَرْحَمَنِي، وَإِذَا أَرَدْتَ فِتْنَةً بِقَوْمٍ فَتَوَفَّنِي غَيْرَ مَفْتُونٍ.
- اللَّهُمَّ إِنَّا نَعُوذُ بِكَ مِنَ الطَّعْنِ وَالطَّاعُونِ وَالوَبَاءِ، وَعَظِيمِ البَلاَءِ فِي النَّفْسِ وَالأَهْلِ وَالمَالِ وَالوَلَدِ.
- اللَّهُمَّ اكْتُبْنَا مَعَ مَنْ سَبَقَتْ لَهُمْ مِنْكَ الحُسْنَى، الّذِينَ هُمْ عَنِ النَّارِ مُبْعَدُونَ، لاَ يَسْمَعُونَ حَسِيسَهَا وَهُم فِيمَا اشْتَهَتْ أَنْفُسُهُمْ خَالِدُونَ..
- اللهم أصلح لي ديني الذي هو عصمة أمري وأصلح لي دنياي التي فيها معاشي وأصلح لي آخرتي التي فيها معادي
- اللهم إني أعوذ بك من شر ما عملت وشر مالم أعمل
- اللهم انى َأَسْأَلُكَ حُبَّكَ، وَحُبَّ مَنْ يُحِبُّكَ، وَحُبَّ عَمَلٍ يُقَرِّبُنِي إِلى حُبِّكَ.
- اللهم آتنا في الدنيا حسنة وفي الآخرة حسنة وقنا عذاب النار
- اللهم إني أسألك الهدى والتقى والعفاف والغنى
- اللهم اغفر لي وارحمني واهدني وعافني وارزقني، أعوذ بالله من جهد البلاء ودرك الشقاء وسوء القضاء وشماتة الأعداء.
أحاديث السوق
أحاديث السوق المساجد يذكر فيه اسم الله تعالى، والأسواق يغلب عليها اللغط واللهو والاشتغال بجمع المال، والتكالب على الدنيا من الوجه المباح وغيره، وأما إذا ذُكر الله في السوق فهو من أفضل الأعمال، قال الطيبي: خصه بالذكر لأنه مكان الغفلة عن ذكر الله والاشتغال بالتجارة فهو موضع سلطنة الشيطان ومجمع جنوده فالذاكر هناك يحارب الشيطان ويهزم جنوده فهو خليق بما ذكر من الثواب، فمن ذكر الله فيه دخل في زمرة من قال تعالى في حقهم رجال لا تلهيهم تجارة ولا بيع عن ذكر الله.
- قال سلمان الفارسي رضي الله عنه: "لَا تَكُونَنَّ إِنْ اسْتَطَعْتَ أَوَّلَ مَنْ يَدْخُلُ السُّوقَ، وَلَا آخِرَ مَنْ يَخْرُجُ مِنْهَا، فَإِنَّهَا مَعْرَكَةُ الشَّيْطَانِ، وَبِهَا يَنْصِبُ رَايَتَهُ". قال ميثمٌ - رجلٌ من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم -: "بَلَغَنِي أَنَّ المَلَكَ يَغْدُو بِرَايَتِهِ مَعَ أَوَّلِ مَنْ يَغْدُو إِلى المَسْجِدِ، فَلاَ يَزَالُ بِهَا مَعَهُ حَتَّى يَرْجِعَ، فَيَدْخُلَ بِهَا مَنْزِلَهُ، وَإِنَّ الشَّيْطَانَ لَيَغْدُو بِرَايَتِهِ مَعَ أَوَّلِ مَنْ يَغْدُو إِلى السُّوقِ".
- روي في سنن الترمذي عن عمر بن الخطاب رضي الله تعالى عن الرسول صلى الله عليه وسلم ؛ أنه قال: ” لا إله إلا الله وحده لا شريك له، له الملك وله الحمد يحيي ويميت وهو حي لا يموت، بيده الخير كله وهو على كل شيء قدير، كتب الله له ألف ألف حسنة، ومحا عنه ألف ألف سيئة وبنى له بيتًا في الجنة.
- أَعوذُ باللهِ العَظيـم وَبِوَجْهِـهِ الكَرِيـم وَسُلْطـانِه القَديـم مِنَ الشّيْـطانِ الرَّجـيم، بِسْـمِ الله، وَالصَّلاةُ والسلام عَلى رَسولِ الله. اللّهُـمَّ افْتَـحْ لي أَبْوابَ رَحْمَتـِك.
- اللَّهُمَّ إِنَّا نَسْأَلُكَ نُفُوسًا مُطْمَئِنَّةً تُؤْمِنُ بِلِقَائِكَ، وَتَقْنَعُ بِعَطَائِكَ، وَتَرْضَى بِقَضَائِكَ. اللَّهُمَّ لاَ تُؤَاخِذْنَا بِسُوءِ فِعْلِنَا، وَلاَ تُهْلِكْنَا بِخَطَايَانَا يَا أَرْحَمَ الرَّاحِمِينَ.
- اللَّهُمَّ اكْتُبْنَا مَعَ مَنْ سَبَقَتْ لَهُمْ مِنْكَ الحُسْنَى، الّذِينَ هُمْ عَنِ النَّارِ مُبْعَدُونَ، لاَ يَسْمَعُونَ حَسِيسَهَا وَهُم فِيمَا اشْتَهَتْ أَنْفُسُهُمْ خَالِدُونَ.
- اللهم رب السماوات ورب الأرض ورب العرش العظيم، ربنا ورب كل شيء، فالق الحب والنوى ومنزل التوراة والإنجيل والفرقان.
- اللهم يا سبب من لا سبب له يا سبب كل ذي سبب يا مسبب الأسباب من غير سبب صلي على محمد وعلى آله وصحبه وأغنني بحلالك عن حرامك وبطاعتك عن معصيتك وبفضلك عمن سواك يا حي يا قيوم صلي على محمد وآل محمد.
- اللَّهُمَّ إِنَّا نَعُوذُ بِكَ مِنَ الطَّعْنِ وَالطَّاعُونِ وَالوَبَاءِ، وَعَظِيمِ البَلاَءِ فِي النَّفْسِ وَالأَهْلِ وَالمَالِ وَالوَلَدِ.
- أعوذ بك من شر كل شيء أنت آخذ بناصيته، اللهم أنت الأول فليس قبلك شيء وأنت الآخر فليس بعدك شيء، وأنت الظاهر فليس فوقك شيء، وأنت الباطن فليس دونك. شيء اقض عنا الدين وأغننا من الفقر.