حبس عاطلين بتهمة خطف الطفلة مريم ضحية العنف الأسري بالإسكندرية.. وإخلاء سبيل والديها
قررت نيابة المنتزه أول، في الإسكندرية، حبس عاطلين، لمدة 4 أيام على ذمة التحقيقات بتهمة خطف الطفلة مريم، ضحية التفكك الأسري، 16 عامًا، واحتجازها وهتك عرضها والتناوب على اغتصابها، الأمر الذى تسبب في حملها سفاحا.
كما أمرت النيابة بإخلاء سبيل الأب والأم بضمان محل إقامتهما بعد أن وجهت لهما تهمة تعريض حياة الطفلة مريم للخطر، وتركها في الشارع.
أفادت التحقيقات أن الطفلة مريم، تعرضت لمأساة بعد انفصال والدها عن والدتها وانشغال كل طرف بزواج جديد، وأن الأب اصطحب الطفلة وحبسها لمدة عام ونصف ومنعها من الخروج قبل أن تترك المنزل لتواجه مصيرها في الشارع، حيث اصطحبها شاب بمنزله وتناوب على هتك عرضها، وقدمها لأحد أصدقائه لاغتصابها.
وكشفت التحقيقات رفض الأم والأب وكلا الأسرتين استضافة الطفلة، ورفض الطفلة العودة إليهم بسبب ما تعرضت لها من تعذيب حتى استضافها مهندس للإقامة معه وسط أسرته وأبنائه لحين إنهاء إجراءات اقامتها بإحدى دور الرعاية.
يأتي ذلك استجابة للبث المباشر الذى أجراه القاهرة 24، مع الطفلة مريم، ضحية التفكك الأسري، حيث بدأت الجهات المعنية التحقيق في الواقعة مع ولي أمرها ووالدتها حول التسبب فيما تعرضت له من تشرد والتعرض للاغتصاب.
وتمكنت الأجهزة الأمنية من إلقاء القبض على اثنين من مغتصبي الطفلة مريم التي لم يتجاوز عمرها 16 عامًا وتسببوا في حملها سفاحًا، حتى توفى الجنين في أحشائها.