بعد عامين من العمليات الجراحية فقدت الصغيرة وحمة باتمان
فقدت طفلة صغيرة أخيرًا وحماتها والملقبة بوحمة باتمان، بعد عامين من الجراحة في روسيا، واستخدام طرق طبية رائدة غير متوفرة في الولايات المتحدة، حيث تعيش.
وحسبما ذكرت صحيفة ذا صن، ولدت لونا تافاريس وهي تعاني من وحمة صباغية خلقية كانت قد غطت وجهها بعيوب داكنة منذ ولادتها.
وقال والداها كارولين فينر، 37 سنة، وتياجو تافاريس، 33 سنة، إنهما عشقا فتاتهما الجميلة مثلما خُلقت.
قالوا إن لونا تمتعت بنصيبها من النظرات والهمسات وتوجيه أصابع الاتهام، حيث وصفتها امرأة قاسية بـ" الوحش المخيف".
وكان الخطر الإضافي الذي تتعرض له لونا من الإصابة بسرطان الجلد، هو الذي دفع والديها إلى طلب العلاج في وقت مبكر، حيث يؤدي نوع الوحمة إلى زيادة خطر إصابتها بأشد أنواع سرطان الجلد.
قالت كارولين إنها واجهت قرارًا صعبًا بإحضار لونا إلى روسيا والخضوع للعلاج، ولكنها جمعت مع زوجها 69700 دولار مقابل علاج ابنتهما في عيادة في مدينة كراسنودار الروسية القريبة من أوكرانيا.
كما حصلوا على دعم متبرع روسي مجهول أطلقوا عليه اسم المعجزة، وبالفعل خضعت للعمليات الجراحية إلى أن أزالت تلك الوحمة.
الآن سوف تسافر إلى المنزل في عيد الميلاد، وتعود في العام الجديد للعلاج التجميلي، حيث قال الدكتور بافيل بوبوف، الذي عالج لونا: بدأت بالفعل في التحدث وتقول: لقد اختفت بقتي السوداء.. أنا أميرة.