وكيل الأزهر ووزير الشباب يوقعان بروتوكول تعاون لتعزيز التوعية الأسرية والمجتمعية
وقع الدكتور محمد الضويني، وكيل الأزهر، والدكتور أشرف صبحي، وزير الشباب والرياضة، اليوم الأحد، بروتوكول تعاون، لدعم وتعزيز سبل التعاون المشترك في مجال التوعية الأسرية والمجتمعية على مستوى الجمهورية.
وشدد وكيل الأزهر عقب توقيع البروتوكول على أهمية هذا التعاون بين الأزهر الشريف ووزارة الشباب والرياضة، لأنه سيعمل على زيادة أعداد المستهدفين من فئات المجتمع، خاصة لما تتمتع به وزارة الشباب والرياضة من الوصول لأعداد كبيرة على أرض الواقع، موضحًا أن مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية يقدم دورات وندوات مهمة تستهدف تقديم حلول للكثير من المشكلات التي تؤرق المجتمع، وهذا بدوره سيعود على المجتمع بالنفع والفائدة.
وأشاد وزير الشباب والرياضة بالتعاون المثمر والبناء مع الأزهر الشريف، مشيرًا إلى حرص الوزارة على التعاون مع مختلف الجهات والمؤسسات المعنية لتقديم حزمة من الخدمات للنشء والشباب على مستوى الجمهورية، والعمل على تلبية احتياجاتهم وتطلعاتهم.
من جانبه، أوضح الدكتور أسامة الحديدي، مدير مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية، أن هذا البروتوكول يعمل على تحقيق أهداف الموضوعات ذات الصلة المشتركة بين الأزهر والشباب والرياضة، وأنه يقدم حزمة من الندوات والدورات التي تهم المجتمع وتعالج قضايا تؤرق المجتمع مثل التنمر والإباحية والإدمان ومخاطره، كما يقدم دورات للمقبلين على الزواج، مبينًا أن هذه الدورات استفاد منها أكثر من 3 مليون و850 ألف شخص على مستوى الجمهورية، خلال ثلاثة أعوام.
جدير بالذكر أن البروتوكول ينص على أن يوفر مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية الكوادر المتخصصة والمواد العلمية المستخدمة في التوعية الأسرية والمجتمعية، والمحتويات التي تهدف إلى حل المشكلات الأسرية، فضلًا عن تنظيم وإقامة الندوات والدورات التأهيلية وورش العمل واللقاءات الجماهيرية وما إلى ذلك من الأنشطة للإسهام في الحفاظ على الفكر الوسطي وحماية الأُسر من التفكك وتعزيز روح الانتماء لدى الشباب، ومعالجة القضايا المجتمعية المختلفة من أجل بناء جيل قادر على النهوض بوطنه.
وتنص أهم بنود البروتوكول على الاشتراك في إنشاء منصة إلكترونية متخصصة في معالجة قضايا الشباب الفكرية والثقافية والدينية، والقضايا الأسرية والمجتمعية على أن تكون تلك المنصة تحت إشراف وإدارة الأزهر الشريف ووزارة الشباب والرياضة، فضلًا عن الاشتراك في دورات المقبلين على الزواج والاشتراك في دورات للحد من الخلافات الأسرية، بالإضافة إلى الاشتراك في الأعمال اللوجستية الخاصة بالبرامج التدريبية والتأهيلية واللقاءات الجماهيرية بالجامعات المصرية ومراكز الشباب، وأماكن انعقاد الندوات واللقاءات، والمنصات الإلكترونية التي تهدف إلى الحفاظ على الشباب ودعم القيم الخلقية، والروحية، وتنمية روح الولاء للوطن، ومعالجة القضايا الأسرية والمجتمعية وفقًا للموارد المتاحة للطرفين.