لماذا ألغى يويفا قاعدة الهدف بـ اثنين في البطولات الأوروبية؟
أقرت اللجنة التنفيذية للاتحاد الأوروبي لكرة القدم يويفا، مسألة إلغاء قاعدة الأفضلية المرتبطة بالأهداف المسجلة خارج القواعد في جميع مسابقات الأندية الأوروبية، وذلك منذ يونيو الماضي.
وبإلغاء تلك القاعدة، فإنه في حال حسمت نتيجة التعادل في مجموع مباراتي الذهاب والعودة، فسيتم اللجوء للوقت الإضافي ومدته نصف ساعة مقسمة بالتساوي على شوطين، وإذا استمر التعادل سيتم الاحتكام إلى ركلات الترجيح من أجل حسم المباراة.
وتم اعتماد هذا الأسلوب بصورة فعلية في انتهت مباراة الإياب بنفس نتيجة مباراة الذهاب، حيث يتم لعب وقت إضافي عقب نهاية الوقت الأصلي في لقاء العودة.
وعقب إصدار القرار تحدث أليكسندر تشيفرين، رئيس الاتحاد الأوروبي يويفا عن الأمر بقوله: نوقشت مسألة إلغاء تلك القاعدة في اجتماعات يويفا المختلفة على مدى السنوات القليلة الماضية.
وواصل تشيفرين: رغم عدم وجود إجماع في الآراء، شكك العديد من المدربين والمشجعين وغيرهم من المعنيين بكرة القدم في مدى نزاهة هذا القاعدة وأعربوا عن تفضيلهم لإلغائها.
وأشار ألكسندر تشيفرين إلى أن القاعدة، التي تم إلغاؤها، كانت تلعب ضد هدفها لأنها تثني الفريق المضيف عن الهجوم، قائلا: لأنهم يخشون من تلقي هدف يمنح خصومهم ميزة حاسمة، ومن ثم لم يكن الامر عادلًا بالصورة المطلوبة.
وأتم تشيفيرين: من العدل أن نقول إن ميزة اللعب داخل الديار في الوقت الحاضر لم تعد مهمة كما كانت في السابق، وسوف يتم أيضا إلغاء احتساب الهدف بهدفين خارج الديار كمعيار لكسر التعادل عندما يتساوى فريقان أو أكثر في النقاط في مرحلة المجموعات.
جدير بالذكر أن تطبيق قاعدة احتساب الهدف بهدفين خارج الديار تم تطبيقها في موسم 1965-1966 من أجل تحديد الفريق الفائز في مباراتي الذهاب والإياب في الحالات التي سجل فيها الفريقان نفس عدد الأهداف في مجموع المباراتين.
ووفقًا لهذه الحالات، يعتبر الفريق الذي سجل أهدافا أكثر خارج ملعبه هو الفائز ويتأهل إلى الدور التالي من البطولة.