جزر المحيط الهادي ترفض نتيجة استفتاء بقائها تحت حكم فرنسا
رفض أهالي كاليدونيا الجديدة نتيجة الاستفتاء الشعبي الذي تم إطلاقه تحت إشراف الحكومة الفرنسية، حول معرفة أراء الشعب الفرنسي في ما إذا كان يتم الاستقلال عن الحكم الفرنسي الذين لطالما خضعوا إليه أم لا.
وجاءت نتيجة الاستفتاء بـ: لا، أي أن شعب كاليدونيا الجديدة وهي جزر في المحيط الهادي، رفض الاستقلال عن الحكم الفرنسي وفقًا للنتائج المعلنة والتي رصدتها عدد من الصحف العالمية على رأسها صحيفة لوموند الفرنسية ولوباريزيان وغيرهم.
من جانبهم رفض موالي الاستقلال هذه النتيجة، حيث إنهم قادوا حركة لمقاطعة الاستفتاء تمامًا، معتقدين أن الإقبال الضعيف للغاية على إجراء الاستفتاء سيجعل السطات تضطر إلى إعادته ومن ثم يحصلون على النتيجة التي يرغبون فيها.
وعليه طالب الكاناك وهم السكان الأصليون لجزر كاليدونيا الجديدة، بمقاطعة هذا الاستفتاء الشعبي الذي يعتبر الثالث والأخير لمعرفة رغبة مواطنين الجزر من الاستقلال عن فرنسا أو عدمه.
وقاطعت أعداد كبرى من أهالي كاليدونيا الجديدة، الاستفتاء الشعبي تضامنًا مع الكاناك السكان الأصليين للجزر، وكذلك إنصاتًا لأوامر القادة الذين يثقون فيهم، حيث قالت إحدى السيدات لصحيفة لوموند الفرنسية إنها ستقاطع هذا الاستفتاء الثالث، لأن القادة أبلغوهم أنه في حال مقاطعته سيتم إعادة هذا الاستفتاء الذي أصبح صعب جدًا الحصول على نتائج مرضية منه بسبب تفشي كوفيد19.