تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين: مشروع قانون قادرون باختلاف جاءت استجابة لدعوة الرئيس
أكد نادر مصطفى عضو مجلس النواب عن تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، أن مشروع القانون الجديد الذى تقدمت به دعاء عريبي عضو التنسيقية بشأن صندوق قادرون باختلاف، جاء استجابة لدعوة الرئيس عبد الفتاح السيسي لإنشاء صندوق قادرون باختلاف مؤكدا أن الرئيس يولى اهتماما كبيرا بذوي الهمم منذ قدومه إلى حكم البلاد.
وأضاف مصطفى أن الرئيس أطلق على عام 2018 عام ذوى الهمم كما أن مقترح التنسيقية يأتي في إطار رغبة الدولة لتغيير آلية التعامل مع القادرون باختلاف مشيرا إلى أن البرلمان أصدر قانون إنشاء صندوق الأشخاص ذوى الإعاقة في سبتمبر 2020، ثم جاءت توجيهات الرئيس لتغيير الاسم وتطوير التشريع بما يتلاءم مع الآلية الجديدة التي تتعامل بها الدولة مع هذه الفئات.
وأوضح عضو مجلس النواب عن تنسيقية شباب الأحزاب أن رأس الدولة ضرب نموذجا يحتذى به في التعاطي مع المصطلحات والقيم التي تضمن التقدير والاحترام لكل فئات المجتمع، كما يحاول تغيير بعض المفاهيم والمصطلحات المعروفة التي تؤثر في نفس أي مواطن مصري.
جدير بالذكر أن القاهرة 24، حصل على نص مشروع القانون المقدم من النائبة دعاء عريبي عضو تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين و60 نائبا في مجلس النواب لتعديل القانون رقم 200 لسنة 2020، ليصبح اسم صندوق دعم الأشخاص ذوي الإعاقة، صندوق قادرون باختلاف لدعم الأشخاص ذوي الإعاقة.
وكشفت المذكرة الإيضاحية للقانون أن التعديلات جاءت في إطار يتوافق مع التطبيق العملي للاستراتيجية الوطنية لحقوق الإنسان إذ إن الأشخاص ذوي الإعاقة يمثلون شريحة من نسيج المجتمع ولهم ذات الحقوق على قدم المساواة مع الآخرين من غير ذوي الإعاقة دون تمييز بسبب إعاقتهم.
وأوضحت المذكرة أن التعديلات تستهدف تحقيق منظومة متكاملة تتوافق مع التطور الحاصل على المستويين المحلي والدولي في مجال تحقيق المزيد من الرعاية للأشخاص ذوي الإعاقة وبما يضمن تمتعهم بالحقوق الأساسية التي كفلها الدستور وأكدتها المواثيق الدولية.
وتتضمن التعديلات نص المادة الأولى من القانون بتعديل البند رقم (1) بتعريف مسمى الصندوق بصندوق قادرون باختلاف لدعم الأشخاص ذوي الإعاقة، بدلًا من صندوق دعم الأشخاص ذوي الإعاقة، وتعديل المادة الثانية من القانون بشأن تغيير مسمى الصندوق إلى صندوق قادرون باختلاف لدعم الأشخاص ذوي الإعاقة