متحدية جميع العقبات.. سارة إيهاب أول مهندسة ميكاترونكس مصرية بفنادق الماريوت | صور
على الرغم من العقبات الكثيرة التي قابلتها طوال دراستها، إلا أنها تمكنت من التغلب عليها، محاولة تحقيق حلمها بدراسة الهندسة، والعمل في مجال الميكاترونكس، إلى أن أصبحت أول فتاة مصرية في هذا المجال، لتفتح أبواب العمل فيه للعديد من الفتيات والسيدات.
أوضحت سارة إيهاب، أنها تبلغ من العمر 27 عامًا، ودرست الهندسة في الصين، بعد تفوقها الدراسي.
وقالت إيهاب في تصريحات خاصة لـ القاهرة 24: أنا كنت علمي رياضة في ثانوية عامة، وبعد ما خلصت جاتلي ألسن صيني، بس طول الوقت كان حلمي أكون مهندسة، لحد ما لاقيت مؤسسة مصر الخير عاملة منحة للصين لدراسة الهندسة هناك.
وأكدت أنها درست في كلية الألسن اللغة الصينية لسنة واحد، حتى سافرت الصين واستكملت دراسة الهندسة.
وواصلت: أول سنة درست لغة صينية، ثم 4 سنوات لدراسة الهندسة في الصين، بمجال الميكاترونكس، مؤكدة أن داعمها الأساسي خلال رحلتها والديها وأصدقائها.
اللغة الصينية والطقس..عقبات شديدة واجهتها
أما عن العواقب التي قابلتها في الصين، فقالت: اللغة كانت صعبة مكنتش عارفة أتعامل، ولا اشتغل، ولا اشتري الحاجة، حتى الأكل كمان مختلف، وكانت دي أزمة كبيرة.
واستكملت: بعد مرور وقتًا طويلًا، تمكنتٌ من التحدث باللغة الصينية، والتعرف على أماكن شراء الأطعمة الحلال، مشيرة إلى صعوبة الطقس حيث تصل الحرارة إلى -40.
وأردفت إيهاب: بعد 5 سنين رجعت إلى مصر، واشتغلت مترجمة وروحت عملت مقابلات كتير عشان اشتغل مهندسة، كان بيتقالي لازم اكون ولد، لان المجال ده مش موجود في مصر، واتقالي كتير روحي اشتغلي بره مصر.
وتابعت: فقدت الأمل تمامًا، وبالفعل عملتُ لمدة 6 أشهر مترجمة صينية، إلى أن قررتٌ تطوير ذاتي في مجال الهندسة، وتقدمتٌ إلى العديد من الأعمال الهندسة.
وواصلت: بالبحث وجدتُ فرصة عمل بمجال الميكاترونكس في فنادق الماريوت بشهر سبتمبر الماضي، وعلى الفور تقدمتُ على وظيفة، وبالفعل تم قبولي، وأصبحتٌ أول سيدة مصرية في هذا المجال بجميع فنادق الماريوت.
وعن أحلامها المستقبلية قالت: نفسي أحقق حلمي واخلى ربنا قدامي، وابتكر دايمًا حاجات جديدة، واثبت نفسي في مكاني وأشجع بنات وسيدات كتير في المجال ده.