علماء يكتشفون مادة جديدة تعمل على ربط الجسيمات|دراسة
اكتشف علماء في جامعة هارفارد، حالة جديدة من المادة ذات خصائص خاصة حيث ترتبط الجسيمات على الرغم من تباعدها، من خلال استخدامها لتطوير أجهزة الكمبيوتر الكمومية.
ووفقًا لصحيفة ديلي ميل البريطانية، حالة جديدة للمادة التي تنبأ بها العلماء منذ حوالي 50 عامًا، وتم إثباتها في المختبر بواسطة فريق من علماء الفيزياء بجامعة هارفارد.
ويسمى السائل الكمي المغزلي، وله خصائص خاصة تنتج تشابكًا كميًا طويل المدى، وهي ظاهرة ترتبط فيها حالات الجسيمات على الرغم من فصلها بمسافة.
كما أعاد الفريق إنشاء الحالة الجديدة للمادة باستخدام محاكي كمومي قابل للبرمجة، وهو كمبيوتر كمي يستخدم الليزر، لإعادة إنتاج بيئة فيزيائية ومعالجة هندسة الذرات وتفاعلاتها، والمادة هي أي مادة لها كتلة وتشغل حيزًا من خلال وجود حجم.
ويمكن الآن استخدام هذه الحالة الجديدة للمادة لتطوير تقنيات الكم المرغوبة مثل أجهزة الكمبيوتر الكمومية، وتنبأ الفيزيائي فيليب دبليو أندرسون بسائل الدوران الكمي لأول مرة في عام 1973، ولكن لم يتم ملاحظة الحالة مطلقًا في التجارب.
ومع ذلك، بدلًا من محاولة إثبات وجودها على الورق، حيث استخدم فريق هارفارد نهجًا تجريبيًا لإعادة إنشائه في المختبر.
وقالت جوليا سيميجيني، مؤلفة الرئيسية للدراسة، في بيان: توصل عدد قليل من المنظرين في جامعة هارفارد إلى فكرة حول كيفية إنشاء هذه المرحلة فعليًا، بدلًا من في البيئة المعتادة حيث تم البحث عنها، والتي كانت في الأساس أنظمة صلبة للمادة المكثفة.
واستخدم الفريق جهاز المحاكاة لإنشاء نمط شبكي، ثم وضعوا الذرات داخل التصميم ولاحظوا تفاعلها وتشابكها.