اكتشاف انفجار غامض على بعد 200 مليون سنة |صور
تم اكتشاف انفجار غامض على بعد 200 مليون سنة ضوئية في عام 2018، والذي أُطلق عليه اسم البقرة، كان على الأرجح نجمًا يحتضر، لذا ولد ثقبًا أسودًا، حسب صحيفة ديلي ميل البريطاينة.
ووفقًا لعلماء الفلك، فإن انفجار نجم عملاق وولادة ثقب أسود هو التفسير الأكثر ترجيحًا لثوران نجمي غامض تم اكتشافه في عام 2018.
وتم التقاط هذا الانفجار بواسطة التلسكوبات حول العالم، على أنه وميض أزرق لامع من الذراع الحلزونية لمجرة، على بعد 200 مليون سنة ضوئية من الأرض.
وكان أسرع وأكثر إشراقًا من أي انفجار نجمي تم تسجيله سابقًا، وتم تمييزه على الملاحظات باسم "AT2018cow" د، ولكنه يُعرف الآن باسم البقرة.
كما اكتشف فريق من معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا (MIT)، منذ ذلك الحين مئات الملايين من نبضات الأشعة السينية المتسقة داخل الإشارة، والتي يقولون إنها دليل قوي، لصالحها من انفجار نجم إلى ثقب أسود.
كما نتج عن ذلك ثقب أسود مضغوط نسبيًا، أصغر من 800 ضعف كتلة الشمس ولا يزيد عرضه عن 600 ميل، وفقًا للباحثين.
وأوضحوا أن هذا يفتح إمكانية استخدام الأحداث العابرة، مثل هذه الانفجارات الساطعة، لاكتشاف الثقوب السوداء الصغيرة والنجوم النيوترونية الصغيرة في المستقبل.
كما رأى علماء الفلك في معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا نبضًا شبيهًا بالضوء، من الأشعة السينية عالية الطاقة، وكان مختبئًا داخل هذا النبض مئات الملايين من النبضات الأصغر تحدث كالساعة كل 4.4 مللي ثانية على مدار 60 يومًا.
واستخدموا هذه البيانات لحساب أن المصدر الوحيد القابل للتطبيق لمثل هذه الظاهرة هو جسم لا يزيد عرضه عن 600 ميل تقريبًا، ولكن كتلته 800 شمس، ولم يتبق سوى ثقب أسود صغير أو نجم نيوتروني كمصدر.