أستاذ بجامعة الأزهر عن تبديل الحجر الأسود: نغير مقام إبراهيم وشكل الكعبة بالمرة
علّق الشيخ عبد الرحمن فوزي فايد، الأستاذ بكلية الدراسات الإسلامية بجامعة الأزهر، على تغيير وتبديل الحجر الأسود بحجر افتراضي، والذي تعمل عليه المملكة العربية السعودية الآن.
وقال الشيخ عبد الرحمن فوزى فايد، في تصريحات خاصة لـ القاهرة 24، ساخرًا: إذ من الممكن تبديل الحجر الأسود.. إذًا نقوم بتبديل مقام إبراهيم أيضًا!، مضيفًا أن قضية تقديس الحجر الأسود ليست في شكله ولا في وجوده هو، وإنما المسلمون يقدسونه لأن رسول الله أمر بذلك.
واستشهد الأستاذ بجامعة الأزهر، خلال حديثه بموقف سيدنا عمر بن الخطاب؛ عندما كان يستقبل الحجر، فقال: اللهم إني أعلم أنك حجر لا تنفع ولا تضر، ولكني لولا أني رأيت رسول الله يقبلك ما قبلتك، مردفًا: إذن نتفق أن التقديس ليس في ذاته ولكن لأنه أمر من الرسول، موضحًا أن سبب ذكره لهذا الموقف؛ اتهام البعض للمسلمين بأنهم يعبدون الأصنام.
وأضاف الشيخ عبد الرحمن فوزي فايد، أنه عندما نصنع حجرا غير هذا الحجر.. إذن أننا نفتح باب لهذه الأمور، بأن نغير بعض الأشياء التي أمر رب العالمين بها في شكلها وفي نصها، ولكن إذا اعتبر عُلماء المسلمون أن هذا الأمر يحفظ بعض الأمور التي كادت أن تختفي، وأن هذا يحفظ لها قدسيتها فهذا أمر سليم.