وصفتهم بالإرهابيين.. رئيسة الدستوري الحر بتونس تنظم احتجاجات لطرد اتحاد العلماء المسلمين | فيديو
توجهت عبير موسى، رئيسة الحزب الدستوري الحر في تونس، إلى مقر اتحاد العلماء المسلمين على رأس تظاهرة، للمطالبة بإغلاق الاتحاد، بعدما وجهت إليه اتهامات بأنه وكر للإرهاب.
وخلال التظاهرة، أكدت موسى أنها ستدخل في اعتصام مفتوح أمام مقر اتحاد العلماء المسلمين، مشيرة إلى أن ما قدمت لتنفيذه ليس وقفة احتجاجية بل اعتصام، موجهة قولها إلى وزير الداخلية التونسي توفيق شرف الدين، بأنها جاءت برفقة التظاهرة للاعتصام، ولن تعود أدراجها.
وأضافت رئيسة الحزب الدستوري الحر بتونس، أنها أرسلت خطابًا إلى وزارة الداخلية حول الاعتصام، إلا أنها لم تتلق إجابة عنه، لا شفاهية أو كتابية، سواء كان ذلك بالرفض أو القبول.
ومع اقترابها من مقر اتحاد العلماء المسلمين في العاصمة تونس، منعت القوات الأمنية رئيسة حزب الدستوري الحر عبير موسى وأنصارها، من المرور نحو المقر الكائن بشارع خير الدين باشا للاعتصام.
واعتبرت موسي أن المقر هو وكر للمجرمين وللفكر المتطرف، وكان من الأجدر غلقه.
كان الرئيس التونسي قيس سعيد قد أعلن أمس الإثنين، في خطاب وجهه للشعب التونسي، 7 قرارات جديدة لتصحيح مسار الوضع التونسي، في ظل الأزمات السياسية والاقتصادية والصحية التي واجهها في الفترة الماضية.
وجاءت قرارات الرئيس التونسي كالتالي:
1- بقاء المجلس النيابي مجمدا إلى تاريخ تنظيم انتخابات جديدة.
2- تنظيم استشارة شعبية بداية من الأول من يناير 2022 والإعداد للمنصات الإلكترونية وبلورة أسئلة واضحة ومختصرة وتنظيم استشارات مباشرة بكل معتمدية على أن تنتهي هذه الاستشارة في 20 مارس 2022.
3- تتولى لجنة سيتم تحديد أعضائها وتنظيم اختصاصها التأليف بين مختلف المقترحات على أن تنهي أعمالها قبل شهر يونيو 2022.
4- عرض مشاريع الإصلاحات الدستورية على الاستفتاء يوم 25 يوليو 2022 مع الانطلاق في إصلاحات قانون تنظيم الانتخابات والإشراف عليها.
5- تنظيم انتخابات تشريعية وفق القوانين الانتخابية الجديدة يوم 17 ديسمبر 2022.
6- وضع مرسوم خاص يتعلق بالصلح الجزائي وفق التصور الذي تم الإعلان عنه منذ 2012.
7- محاكمة كل الذين أجرموا في حق الدولة التونسية وشعبها.