أزمة تضرب مدرسة خاصة في الإسكندرية بسبب تأخير الرواتب والتهديد بالفصل.. ومطالب بتدخل الوزير
شهدت مدرسة صقر الخاصة التابعة لمديرية التربية والتعليم، بمحافظة الإسكندرية، أزمة بين المعلمين من جهة والإدارة من جهة أخرى، وذلك بعد شكوى المعلمين من تأخر الرواتب واجبارهم على التوقيع على استقالات عند توقيع العقود.
وقد اشتكى نحو 160 معلمًا وإداريًا ومشرفًا، مما أسموه بتعنت الإدارة معهم وعدم صرف رواتبهم بانتظام وتأخيرها وتقطيعها إلى أجزاء، مطالبين وزير التربية والتعليم بالتدخل لحل ازمتهم التي تهدد استقرارهم وتمنعهم من الحصول على مستحقاتهم.
وتضمنت الشكوى الجماعية التي وقع عليها نحو 90 مُعلمًا، 6 نقاط أساسية، جاء فيها أنه عند توقيع عقود العمل يتم إجبار البعض على توقيع استقالة مع التعيين، وأن هناك تأخير في صرف الرواتب وتجزئتها على مراحل، بالإضافة إلى عدم تطبيق الزيادات السنوية، وعدم الوفاء بالوعود التي حصل عليها المعلمون في أكثر من مناسبة.
كما شكى معلمو المدرسة من وجود تلاعب كبير في نسبة التأمينات الاجتماعية وعقود العمال، مما أصاب معظم المعلمين والعاملين بالمدرسة بإحباط شديد عن أداء عملهم، وأن هناك عدد كبير من المعلمين يتم خصم التأمينات الاجتماعية من مرتباتهم، على الرغم من عدم قيدهم في التأمينات منذ بداية العمل، ورغم إنه مخالف للعمل وأنه استقطاع قيمة التأمينات يأتي دون وجه حق.
وأشارت الشكوى، إلى أنه لا يوجد أي زيادة في الرواتب، وفق الزيادة السنوية المقررة، بالإضافة إلى عدم صرف مكافأة الامتحانات، كما يتم تأخير المرتبات وتجزئتها على مراحل، بالإضافة إلى أنه بوجود معلمين يعملون دون عقود عمل وبدون امضاء على عقود عمل أو عقود غير موقعة منهم.
واختتم المعلمون شكواهم أنه لا يتم خصم النسبة المقررة وفقا القرار الوزاري رقم 247 لسنة 2013، بخصم نسبة 25% من مصروفات أما ولي الأمر الذي تكبد عناء دفع المصروفات المدرسية بالكامل ولم يتأخر عن سداد المصروفات فهو في حيرة من أمره بين المعلم الذي لم يحصل على حقوقه وبين صاحب المال الذي ضيق على المعلم.