رمضان عبد المعز: النجاة من الفتن في أمسك عليك لسانك
قال الشيخ رمضان عبد المعز، الداعية الإسلامي، إن أفضل شيء أن يحيا الإنسان على ذكر الله وعلى مائدة القرآن الكريم، وأن يتعلم من كلام الله وسنة النبي صلى الله عليه وسلم.
وأضاف رمضان عبد المعز، خلال برنامج لعلهم يفقهون، المذاع على فضائية دي إمن سي، أن الإنسان عليه جعل حياته في طاعة الله، متابعًا: الدنيا ساعة فاجعلها طاعة، والنفسُ طماعة عودها القناع.
وأشار رمضان عبد المعز، إلى أن إيمان العبد لا يستقيم حتى يستقيم قلبه، مستشهدًا بحديث الرسول: لا يَسْتَقِيمُ إِيمانُ عبدٍ حتى يَسْتَقِيمَ قلبُهُ، ولا يَسْتَقِيمُ قلبُهُ حتى يَسْتَقِيمَ لسانُهُ، ولا يدخلُ رجلٌ الجنةَ من لا يَأْمَنُ جارُهُ بَوَائِقَهُ.
وأوضح رمضان عبد المعز، أن استقامة اللسان تحتاج لمجهود عظم، فليس من السهل تحقيق ذلك، لافتًا إلى أن الرسول أخبر أنه مع قرب الساعة ستحدث فتن، حيث قال صلى الله عليه وسلم: سيأتِي على الناسِ سنواتٌ خدّاعاتٌ؛ يُصدَّقُ فيها الكاذِبُ، ويُكذَّبُ فيها الصادِقُ، ويُؤتَمَنُ فيها الخائِنُ، ويخَوَّنُ فيها الأمينُ، وينطِقُ فيها الرُّويْبِضَةُ. قِيلَ: وما الرُّويْبِضةُ ؟ قال: الرجُلُ التّافِهُ يتَكلَّمُ في أمرِ العامةِ
واختتم رمضان عبد المعز: عندما تجد الكتب التي تحدثت عن الفتن وما يحدث في أخر الزمان، ستجدها تتحدث عن أن أهم عوامل النجاة، أمسك عليك لسانك، وليسعك بيتك.