فصل أجزاء من القطع الأثرية.. ننشر اعترافات علاء حسانين في قضية الآثار الكبرى | خاص
كشفت التحقيقات في قضية الآثار الكبرى، المتهم فيها رجل الأعمال حسن راتب، وعضو مجلس النواب السابق علاء حسانين وآخرين، لاتهامهم بالتنقيب عن الآثار وتهريبها إلى الخارج، أن علاء حسانين كوّن عصابة، موّلها حسن راتب، استهدفت التنقيب عن الآثار واستخراجها وتهريبها.
ويواصل القاهرة 24 نشر التحقيقات في قضية الآثار الكبرى، رقم 6635 لسنة 2021 جنايات مصر القديمة، حيث استمعت جهات التحقيق إلى مجري التحريات، وكيل إدارة مكافحة جرائم الأموال العامة بالقاهرة.
وذكر أن التحريات السرية، كشفت تزعم المتهم الأول علاء حسانين، عصابة مؤلفة من عدد من المتهمين تهدف إلى الاتجار في الآثار وتهريبها للخارج، من خلال مباشرتهم أعمال التنقيب عن الآثار في عدد من المواقع المختلفة على مستوى الجمهورية، لا سيما بدائرة قسم شرطة مصر القديمة.
وأوضحت التحريات السرية في واقعة الآثار الكبرى، أن المتهم علاء حسانين اعترف بفصل أجزاء من القطع الأثرية عمدًا بغرض عرضها مجزئة على عملائه.
ضبط المتهمين
أكدت التحريات السرية في واقعة الآثار الكبرى، أنه بناء على ما أذنت به النيابة العامة، من ضبط وتفتيش المتهمين، فقد تمكن من ضبط المتهمين الأول والثاني حال ترددهما على دائرة قسم شرطة مصر القديمة، مستقلين سيارة المتهم الأول والتي بتفتيشها تمكن من ضبط عدد كبير من القطع والعملات الأثرية المختلفة الأشكال والأحجام.
وأكملت التحريات السرية في واقعة الآثار الكبرى، أن المتهم علاء حسانين أقر بإحرازه وحيازته للقطع الأثرية المضبوطة المتحصل عليها من جراء أعمال الحفر في عدد من المناطق المختلفة بغرض إخفائها ثم عرضها على عملائه.
وأقر المتهم الثاني بتواجده صحبة سالف الذكر لتأمينه مع علمه بطبيعة نشاطه الإجرامي.
وأضاف المتهم علاء حسانين، باشتراكه مع باقي المتهمين في أعمال الحفر بمناطق متعددة ذات الطبيعة.
وكان المستشار عصام فريد، رئيس محكمة الاستئناف، حدد جلسة 21 ديسمبر الجاري، لنظر أولى جلسات محاكمة رجل الأعمال حسن راتب وعلاء حسانين النائب السابق، الشهير بـ نائب الجن والعفاريت، و21 آخرين في قضية الآثار الكبرى.