الإفتاء توضح حكم قراءة القرآن وقت صلاة الجمعة
أجابت دار الإفتاء عن سؤال ورد إليها من أحد المتابعين نصه، ما حكم قراءة القرآن وقت صلاة الجمعة؟.
وقالت الإفتاء، عبر صفحتها الرسمية، إنه يستحب جمع الناس على سماع تلاوة القرآن الكريم يوم الجمعة في المسجد قبل خطبة الجمعة؛ سواء أكان هناك من يقرأ لهم من بينهم، أم يتم تشغيل المذياع؛ لسماع تلاوة القرآن الكريم، ولا شيء في ذلك؛ لأن قراءة القرآن ندب إليها الشرع الشريف، خاصة إن كان القارئ ماهرًا في تلاوته كمن يقرأ في إذاعة القرآن الكريم.
وأضافت الإفتاء: وقد صح عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم أنه قال: «الَّذِي يَقْرَأُ الْقُرْآنَ وَهُوَ مَاهِرٌ بِهِ مَعَ السَّفَرَةِ الْكِرَامِ الْبَرَرَةِ، وَالَّذِي يَقْرَؤُهُ وَهُوَ شَدِيدٌ عَلَيْهِ- قال شعبة: وَهُوَ عَلَيْهِ شَاقٌّ- فَلَهُ أَجْرَانِ» متفق عليه.
الإفتاء: استماعه والإنصات إليه مأمور به شرعًا
وأكملت الإفتاء: وكذلك استماعه والإنصات إليه مأمور به شرعًا كما قال الله في كتابه العزيز: ﴿وَإِذَا قُرِئَ الْقُرْآنُ فَاسْتَمِعُوا لَهُ وَأَنْصِتُوا لَعَلَّكُمْ تُرْحَمُونَ﴾ [الأعراف: 204]، حيث أنه لم يرد نهي عن قراءة القرآن في ذلك الوقت المسؤول عنه، فالحكم فيه على الأصل المبين وهو الندب، والله- سبحانه وتعالى- أعلم.