لجنة لمراجعة أعمال نجيب محفوظ للوصول إلى أدق نسخة استعدادا لنقلها من الشروق
شكلت مكتبة " ديوان" التي حصلت مؤخرا على الحقوق الحصرية لنشر أعمال نجيب محفوظ الكاملة لمدة 15 عامًا بدًءا من مايو المقبل لجنة تتكون من عدد من الكتاب والباحثين من أجل مراجعة جميع الأعمال التي صدرت لنجيب محفوظ قبل أن تشرع ديوان في إعادة طبعها مرة أخرى.
وأوضح الكاتب أحمد القرملاوي مدير النشر في مكتبة ديوان في تصريحات خاصة لـ القاهرة 24 أن اللجنة تضم الدكتور محمد بدوي أستاذ الأدب العربي، بجامعة القاهرة والناقد الدكتور حسين حمودة، أستاذ الأدب العربي بجامعة القاهرة والناقد مصطفى بيومي الكاتب محمد شعير
والشاعر أحمد شافعي والكاتب أحمد القرملاوي.
وذكر القرملاوي أن اللجنة تستهدف الوصول لأدق نسخة تطابق ما كتبه نجيب محفوظ بنفسه، من حيث اكتمال النصوص، ودقة مفرداتها وبنائها.
وحول آلية عمل اللجنة قال مدير النشر في ديوان أن الآلية سيتم إعلانها بعد اجتماع اللجنة واعتمادها لآلية التنفيذ.
يأتي هذا فيما قالت دار الشروق، في بيان رسمي أنه لا صحة إطلاقًا لما يشاع من صدور طبعات خاصة تلبية لمتطلبات أي بلد أو رقابة وأنه من واجبها تقديرًا للقراء والباحثين الجادين، وخدمة لتاريخ الأدب والثقافة ورسالة النشر في عالمنا العربي تصحيح بعض ما أثير بهذا الشأن، مع تأكيدها على قوانين وأصول وأعراف التنافس المهني الكريم.
وذكرت الدار أن الشروق منذ أن توَّجها الأستاذ نجيب محفوظ نفسه، ومباشرةً دون وسيط، بثقته الغالية لأن يعهد إليها بنشر طبعات كتبه عام 2005 وحدد لها بنفسه الكتب/الأصول للعمل بمقتضاها قد قامت بذلك بكل التزام ودقة مهنية، وبدأت في إصدار طبعاتها في حياته وكانت محلَّ رضاه وسعادته وتقديره أما تبسيط بعض الروايات للأطفال فقد تمَّ أيضًا في حياته وتحت إشرافه وبموافقته وبمباركته منذ أكثر من أربعين عامًا.
وأشارت أنها أكملت نشرها الورقي لكتبه بطبعات إلكترونية مخفضة السعر عن طريق عدة منصات عالمية، كما أصدرت الأعمال ككتب صوتية عبر عدة منصات للكتب الصوتية.
واختتمت الدار أن علاقة دار الشروق التاريخية المباشرة، بأسطورة الرواية العربية ورائدها ومجدها، بدأت من عام ١٩٨٧ وستظل وسامًا غاليًا على صدورنا، وخدمة أدبه ستظل التزامًا علينا. وعقولنا وصدورنا وأيدينا مفتوحة وممدودة لكل من يسهم في نشر إبداعات ورسالة أستاذنا الكبير بكل صدق وود واحترام.