أستاذة جامعية تطالب بوجود عملة وطنية رقمية تدخل في البورصة المصرية
قالت الدكتورة غادة الخياط، رئيس قسم المعلومات والحاسبات الآلية بكلية التجارة، جامعة الإسكندرية، إن وجود عملة وطنية رقمية مثل الـBit coin مهمة كي تدخل في البورصة المصرية، مع إتاحة ونشر استخدام وسائل نظم المعلومات لذوى الاحتياجات الخاصة، بهدف دعم البحث والتطوير في مجال الوسائل التكنولوجية المساعدة لذوي الاحتياجات الخاصة، وتوفير أدوات وأجهزة مساعدة مثل الـ3D Printers وغيره لدعمهم.
وأشارت إلى ضرورة توافر منصات التمكين الرقمي لدعم الشمول الرقمي وما يرتبط بها من بنية تحتية مناسبة، مع الأخذ في الاعتبار على ضرورة احتياجات المستخدم على تطوير كل التكنولوجيات الداعمة، وضرورة الاستثمار في البحث والتطوير فيما يخص التكنولوجيات الداعمة للشمول الرقمي لجميع الفئات.
جاء ذلك خلال المؤتمر الدولي الحادي عشر لتكنولوجيا المعلومات والاتصالات فى حياتنا، والذى يعقد تحت عنوان: الشمول الرقمي Digital Inclusion، بكلية التجارة، جامعة الإسكندرية.
وقال الدكتور يسري الجمل، وزير التربية والتعليم الأسبق، إن معظم النظم الحكومية تتجه الآن إلى التحول الرقمي، ففي بعض الدول طبق نظام التعرف على الوجه الذي يعتمد بشكل أساسي على البيانات وتطويرها، بالإضافة لاستخدام بيانات تغيير السلوك وذلك مع زياده التقنيات التي تجمع المعلومات الرقمية للحياة اليومية، مشيرا إلى أنه قد يؤدي استخدام تلك المعلومات للتأثير على السلوكيات من خلال حلقات التغذية الراجعة، التي تخبر الأشخاص بنتائج وردود إليه لتصحيح أخطائهم.
وأضاف وزير التعليم أن التطور المتزايد للتكنولوجيا التي تعالج هذه البيانات تمكن هذا الاتجاه من النمو، لافتًا إلى أن مراجعة البيانات له آثار أخلاقية ومجتمعية تحددها القوانين الخاصة التي تختلف من منطقه إلى أخرى فهناك بيانات تعتمد على الأغراض التجارية.
ولفت الدكتور عبد المنعم الشرقاوي، رئيس الأكاديمية الوطنية لتكنولوجيا المعلومات للأشخاص ذوي الإعاقة، إلى أن الأكاديمية تطرح رؤية من خلال الأكاديمية عن كيفية توجيه المزيد من استخدام صناعة التكنولوجيا الرقمية لذوي الإعاقة، مشيرا إلى أن الصناعات الموجه لذوي الإعاقة لا بد أن تكون متاحه ويتم التدريب على استخدامها، وأن التكنولوجيا أصبحت متداخلة في جميع المجالات.
وأكد ضرورة مراعاة الجودة وعوامل الأمان واتباع المعاير الدولية حتى لا تؤثر صناعة التكنولوجيا بالسلب على ذوي الإعاقة إذ لم يتم مراعاة الجودة، مشيرا إلى ضرورة ربط الأفكار بالسوق، من خلال وضع المقاييس الممكنة للوصول إلى صناعة التكنولوجيا المعنية بذوي الإعاقة.